فيما تزعم مليشيا الحوثي أن الكشف عن المصابين بفايروس كورونا «خيانة»، أفصح تقرير صادر عن مركز صنعاء الإعلامي أن عدد الإصابات بالوباء في صنعاء بلغ حتى الـ20 من مايو الجاري 2600 إصابة، وأكثر من 320 حالة وفاة رغم تكتم المليشيات وإجبارها الأطباء في مراكز العزل الصحي على الصمت وعدم الإدلاء بأي معلومات.
وكشف التقرير الذي حمل عنوان «كورونا ينفجر والحوثيون يتكتمون» ونشر (السبت)، وجود 6 مراكز عزل، امتلأت بالمصابين، ووضع عشرات الأطباء في الحجر الصحي نتيجة إصابتهم، وتعمد دفن الوفيات دون إعلام أهاليهم. ولفت إلى أن المصدر الوحيد لمعرفة عدد الوفيات الحقيقية هم حفارو القبور، الذين أعلن 3 منهم في «ماجل الدمة، وحزيز وشعوب» دفن 320 جثة مصابة بالوباء منذ 5 مايو.
وكشف التقرير الذي حمل عنوان «كورونا ينفجر والحوثيون يتكتمون» ونشر (السبت)، وجود 6 مراكز عزل، امتلأت بالمصابين، ووضع عشرات الأطباء في الحجر الصحي نتيجة إصابتهم، وتعمد دفن الوفيات دون إعلام أهاليهم. ولفت إلى أن المصدر الوحيد لمعرفة عدد الوفيات الحقيقية هم حفارو القبور، الذين أعلن 3 منهم في «ماجل الدمة، وحزيز وشعوب» دفن 320 جثة مصابة بالوباء منذ 5 مايو.