-A +A
راوية حشمي (بيروت) @hechmirawia
حوّل محور «الممانعة» في لبنان الموالي لسلاح «حزب الله» منصة «تويتر» إلى احتفالية ما يسمى ذكرى المقاومة والتحرير في عيدها الـ20 الذي صادف يوم أمس (الإثنين) 25 مايو، وانخرطت الأحزاب الموالية للحزب وسلاحه في تقديم الطاعة والولاء، زاعمين أن قوة لبنان لم تعد بضعفه، بل إن قوته بمقاومته (أي بوجود حزب الله) إلى جانب جيشه وشعبه.

وادعى البعض أن التحرير لن يكتمل إلا عندما يقوم «حزب الله» بتحرير اللبنانيين من الفساد الذي يفتك باقتصادهم وعيشهم، ويغتصب حقوقهم.


وكان أبرز المهنئين بعيد المقاومة على «تويتر» الوزير السابق جبران باسيل ونواب كتلته، نواب حركة أمل، تيار المردة، نجيب ميقاتي، طلال أرسلان وفيصل كرامي.

وسرعان ما جاء الرد من إسرائيل، عندما حذر وزير خارجيتها غابي أشكنازي من أن «المواجهة مع لبنان لم تنته بعد».

وجاء ذلك في تعليقه على احتفالات لبنان بالذكرى الـ20 لانسحاب إسرائيل من الجنوب، بحسب القناة «12». وقال أشكنازي، الذي كان قائد الجبهة الشمالية بالجيش الإسرائيلي عند الانسحاب: «على أرض لبنان تركت أفضل قادتي، لكن المواجهة لم تنته بعد». وأضاف: «لكن لبنان ليس وراءنا». وتابع: «لقد مرت 20 سنة منذ تلك الليلة، خلالها أغلقنا البوابة الحدودية أخيرا مع وجود جميع جنود الجيش على أرض إسرائيل».