هل يكون التونسيون يوم الـ3 من يونيو القادم على موعد مع سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي؟ هذا التوجه تقوده أحزاب عدة، أبرزها الحزب الدستوري الحر، إذ دعت رئيسة كتلته البرلمانية عبير موسى النواب من مختلف الكتل الأخرى إلى التوقيع على عريضة لسحب الثقة من الغنوشي وإزاحته من رئاسة البرلمان، على خلفية اتصالاته الخارجية المشبوهة والزج بتونس إلى الاصطفاف وراء أجندات خطيرة.
وقال النائب بالحزب مجدي بوذينة إنه تم جمع آلاف التوقيعات الشعبية التي تطالب النواب بسحب الثقة من الغنوشي، بعد ساعات فقط من إطلاق العريضة، لافتا إلى أن حزبه يسعى لجمع 73 توقيعا ضرورية لضمان تحديد جلسة تصويت على سحب الثقة من عدمها.
واعتبر أن هذه الجلسة ستكون انطلاقة لسحب الثقة من الغنوشي، عبر جمع التوقيعات من النواب الذين سيكون بيدهم سحب الثقة وإزاحته من رئاسة البرلمان، بعد فشله في قيادته والوقوف وراء التوترات المتتالية التي يشهدها البرلمان، معتبرا أن إعفاءه أصبح مسألة أمن قومي. ويتطلب تحديد جلسة تصويت على سحب الثقة من رئيس البرلمان جمع 73 توقيعا، بينما يحتاج سحب الثقة منه نهائيا الأغلبية المطلقة، أي 109 أصوات من بين 217.
وقال النائب بالحزب مجدي بوذينة إنه تم جمع آلاف التوقيعات الشعبية التي تطالب النواب بسحب الثقة من الغنوشي، بعد ساعات فقط من إطلاق العريضة، لافتا إلى أن حزبه يسعى لجمع 73 توقيعا ضرورية لضمان تحديد جلسة تصويت على سحب الثقة من عدمها.
واعتبر أن هذه الجلسة ستكون انطلاقة لسحب الثقة من الغنوشي، عبر جمع التوقيعات من النواب الذين سيكون بيدهم سحب الثقة وإزاحته من رئاسة البرلمان، بعد فشله في قيادته والوقوف وراء التوترات المتتالية التي يشهدها البرلمان، معتبرا أن إعفاءه أصبح مسألة أمن قومي. ويتطلب تحديد جلسة تصويت على سحب الثقة من رئيس البرلمان جمع 73 توقيعا، بينما يحتاج سحب الثقة منه نهائيا الأغلبية المطلقة، أي 109 أصوات من بين 217.