يسعى البرلمان الليبي برئاسة عقيلة صالح إلى سحب الاعتراف الدولي من حكومة فايز السراج. وقال المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان حميد الصافي إن وفدا رفيع المستوى من القيادة العامة للجيش اجتمع أمس (الأربعاء) مع صالح في مدينة القبة.
وأفاد في بيان صحفي بأن عقيلة صالح أكد أن «البرلمان يسعى مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لسحب الاعتراف بحكومة فايز السراج التي انتهت فعليا» حسب وصفه. ولفت إلى أن الوفد ناقش مع صالح آخر مستجدات محاور القتال في طرابلس وكيفية التصدي ودحر العدوان التركي على الأراضي الليبية والمليشيات التي يدعمها. وشدد رئيس البرلمان على أهمية تضافر الجهود دعما للقوات المسلحة لمكافحة الإرهاب في كل ربوع ليبيا، مؤكدا أن البرلمان يطالب المجتمع الدولي بضرورة رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي.
وقال عقيلة إن المسار السياسي للعملية الانتقالية في ليبيا سيعمل عليه مع المجتمع الدولي، مؤكدا أنه لا مساس بالقوات المسلحة بقيادة خليفة حفتر.
من جهتها، عبرت الأمم المتّحدة عن قلقها البالغ إزاء الأنباء الواردة من ليبيا بشأن تدفّق هائل للأسلحة والمعدّات والمرتزقة، مناشدة الدول احترام الحظر الأممي المفروض على إرسال أسلحة إلى الدولة الغارقة في حرب أهلية طاحنة.
وقال المتحدث باسم المنظّمة الدولية ستيفان دوجاريك أمس «نحن نتابع بقلق بالغ التقارير الأخيرة حول تدفق هائل للأسلحة والمعدات والمرتزقة دعماً لطرفي النزاع الليبي».
يذكر أن تركيا وعلى الرغم من تعهدها في مؤتمر برلين في يناير الماضي بعدم التدخل في الشؤون الليبية، مستمرة في ضخ العديد من المقاتلين والعتاد إلى طرابلس.
ومنذ أيام، جاهر وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو بأن بلاده قلبت الموازين في ليبيا، (في إشارة إلى دعم أنقرة للوفاق في معركتها ضد الجيش). وقال في حينه «خطوات تركيا في ليبيا غيرت الموازين».
وأفاد في بيان صحفي بأن عقيلة صالح أكد أن «البرلمان يسعى مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لسحب الاعتراف بحكومة فايز السراج التي انتهت فعليا» حسب وصفه. ولفت إلى أن الوفد ناقش مع صالح آخر مستجدات محاور القتال في طرابلس وكيفية التصدي ودحر العدوان التركي على الأراضي الليبية والمليشيات التي يدعمها. وشدد رئيس البرلمان على أهمية تضافر الجهود دعما للقوات المسلحة لمكافحة الإرهاب في كل ربوع ليبيا، مؤكدا أن البرلمان يطالب المجتمع الدولي بضرورة رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي.
وقال عقيلة إن المسار السياسي للعملية الانتقالية في ليبيا سيعمل عليه مع المجتمع الدولي، مؤكدا أنه لا مساس بالقوات المسلحة بقيادة خليفة حفتر.
من جهتها، عبرت الأمم المتّحدة عن قلقها البالغ إزاء الأنباء الواردة من ليبيا بشأن تدفّق هائل للأسلحة والمعدّات والمرتزقة، مناشدة الدول احترام الحظر الأممي المفروض على إرسال أسلحة إلى الدولة الغارقة في حرب أهلية طاحنة.
وقال المتحدث باسم المنظّمة الدولية ستيفان دوجاريك أمس «نحن نتابع بقلق بالغ التقارير الأخيرة حول تدفق هائل للأسلحة والمعدات والمرتزقة دعماً لطرفي النزاع الليبي».
يذكر أن تركيا وعلى الرغم من تعهدها في مؤتمر برلين في يناير الماضي بعدم التدخل في الشؤون الليبية، مستمرة في ضخ العديد من المقاتلين والعتاد إلى طرابلس.
ومنذ أيام، جاهر وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو بأن بلاده قلبت الموازين في ليبيا، (في إشارة إلى دعم أنقرة للوفاق في معركتها ضد الجيش). وقال في حينه «خطوات تركيا في ليبيا غيرت الموازين».