حذر نائب رئيس البرلمان العراقي حسن الكعبي من أن البلاد مقبلة على كارثة صحية في حال عدم وضع حلول عاجلة وواقعية لارتفاع أعداد المصابين بكورونا.
ودعا الكعبي في تصريح اليوم (الخميس) إلى عقد اجتماع عاجل بين خليتي الأزمة النيابية والحكومية بحضور رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء العراقية على تليغرام.
وكان محافظ بغداد محمد جابر العطا حذر أمس (الأربعاء) من تفشّي الوباء في جميع مناطق العاصمة. وقال إن الوباء أصبح في جميع مناطق بغداد، والمريض الواحد له ملامسون وربما يتحركون من مكان إلى آخر، مؤكدا أنه لا توجد الآن مناطق محددة يمكن أن تكون خالية وأخرى موبوءة، وجميع مناطق بغداد أصبحت مرشحة للإصابة، ما ينذر بالخطر.
وأضاف أن عدد الإصابات بكورونا في تزايد في بغداد، والكثير من المناطق فيها كثافة سكانية، ولغاية الآن هناك تزاور وعدم التزام بشروط السلامة والصحة من قبل المواطنين، داعيا إلى الالتزام بإجراءات السلامة الصحية وتجنب التجمعات.
في المقابل، وجهت خلية الأزمة البرلمانية العراقية انتقادات للإجراءات الحكومية، وقالت إنها «لم تع حتى اللحظة حجم الكارثة». وحذر مقرر خلية الأزمة البرلمانية جواد الموسوي من أن الوضع الصحي ينذر بكارثة كبرى، مستغربا من عمل الحكومة المنفرد في مواجهة الجائحة.
وأوضح في بيان نشرته الوكالة الوطنية العراقية أن الحكومة الجديدة لا تزال عاجزة عن إصدار إجراءات حازمة للتصدي للوباء الذي ينذر بكارثة كبيرة قد تواجه الواقع الصحي في البلاد وتحديدًا بغداد.
من جانبها، حذرت نقابة الأطباء العراقية من الوصول إلى نقطة الانهيار للمنظومة الصحية، ما يعني عدم قدرة المستشفيات على استقبال الحالات الحرجة وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لها، خصوصا بعد ملاحظة تصاعد في الإصابات بين الكوادر الطبية.
وقال إن الموقف مقلق، محذرا من فقدان السيطرة برغم الإجراءات الاحتياطية المبكرة، وذلك لوجود قصور واضح في المسح الوبائي في تشخيص المصابين ما عكس صورة غير دقيقة عن أعداد المصابين في العراق خلال الفترة الماضية.
ودعا الكعبي في تصريح اليوم (الخميس) إلى عقد اجتماع عاجل بين خليتي الأزمة النيابية والحكومية بحضور رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء العراقية على تليغرام.
وكان محافظ بغداد محمد جابر العطا حذر أمس (الأربعاء) من تفشّي الوباء في جميع مناطق العاصمة. وقال إن الوباء أصبح في جميع مناطق بغداد، والمريض الواحد له ملامسون وربما يتحركون من مكان إلى آخر، مؤكدا أنه لا توجد الآن مناطق محددة يمكن أن تكون خالية وأخرى موبوءة، وجميع مناطق بغداد أصبحت مرشحة للإصابة، ما ينذر بالخطر.
وأضاف أن عدد الإصابات بكورونا في تزايد في بغداد، والكثير من المناطق فيها كثافة سكانية، ولغاية الآن هناك تزاور وعدم التزام بشروط السلامة والصحة من قبل المواطنين، داعيا إلى الالتزام بإجراءات السلامة الصحية وتجنب التجمعات.
في المقابل، وجهت خلية الأزمة البرلمانية العراقية انتقادات للإجراءات الحكومية، وقالت إنها «لم تع حتى اللحظة حجم الكارثة». وحذر مقرر خلية الأزمة البرلمانية جواد الموسوي من أن الوضع الصحي ينذر بكارثة كبرى، مستغربا من عمل الحكومة المنفرد في مواجهة الجائحة.
وأوضح في بيان نشرته الوكالة الوطنية العراقية أن الحكومة الجديدة لا تزال عاجزة عن إصدار إجراءات حازمة للتصدي للوباء الذي ينذر بكارثة كبيرة قد تواجه الواقع الصحي في البلاد وتحديدًا بغداد.
من جانبها، حذرت نقابة الأطباء العراقية من الوصول إلى نقطة الانهيار للمنظومة الصحية، ما يعني عدم قدرة المستشفيات على استقبال الحالات الحرجة وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لها، خصوصا بعد ملاحظة تصاعد في الإصابات بين الكوادر الطبية.
وقال إن الموقف مقلق، محذرا من فقدان السيطرة برغم الإجراءات الاحتياطية المبكرة، وذلك لوجود قصور واضح في المسح الوبائي في تشخيص المصابين ما عكس صورة غير دقيقة عن أعداد المصابين في العراق خلال الفترة الماضية.