اتهم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، نظام الملالي بإخفاء العدد الحقيقي لضحايا فايروس كورونا، فبينما زعمت طهران أن عدد المصابين بلغ ١٤٩ ألفا، وحالات الشفاء 117 ألفا، والوفيات٧.٧٣٤، فإن منظمة مجاهدي خلق كذبت هذه الأرقام، وكشف تقرير أعده عضو لجنة الأبحاث الدفاعية والاستراتيجية في المجلس مجيد حريري وحصلت عليه عكاظ، أن أرقام الوفيات الحقيقية أعلى بكثير من التي ينشرها النظام.
وفي آخر إحصاء لها في 28 مايو 2020، أعلنت منظمة مجاهدي خلق، أن 47.500 على الأقل لقوا حتفهم بسبب الوباء في إيران، منهم 10 آلاف في طهران وحدها.
كما يعتقد العديد من الأطباء الذين يعالجون المرضى في المستشفيات أن العدد الحقيقي للوفيات أعلى من الأرقام الرسمية بنسبة خمسة إلى 10 أضعاف.
ووفقًا لهؤلاء الأطباء، لا تُحسب الوفيات المشتبه فيها بسبب كورونا أو الوفيات الناجمة عن مضاعفات الجهاز التنفسي في البيانات الرسمية بناءً على توجيهات وزارة الصحة. وقدر خبراء أن العدد الحقيقي للوفيات في إيران يراوح بين 12 و14% من المصابين، بينما تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن النسبة 5.3% فقط.
وانتشرت المخاوف وعدم الثقة منذ الأيام الأولى لانتشار الفايروس في إيران حول التحقق من بيانات النظام ودقتها. فمنذ البداية، امتنع النظام عن نشر بيانات الوباء في المحافظات، وأصر بدلاً من ذلك على الإحصاءات الوطنية العامة. وأعلنت طهران أنها ستعاقب كل من يبلغ عن أي إحصائيات خارج القنوات الحكومية، وتم اعتقال العديد من الأشخاص نتيجة لذلك.
وأوضح المجلس أن تقاريره تستند إلى بيانات تم جمعها من الأطباء والممرضات والعاملين الطبيين والمشارح والمقابر من داخل النظام الحاكم.
وكشف أنه ببداية تفشي الوباء والعدد الكبير من المرضى، تم قبول المرضى في جميع المستشفيات الحكومية والخاصة البالغ عددها 138 في محافظة طهران، بينها16 مستشفى كبيرا و122 صغيرا.
واستناداً إلى النتائج، فإن أكبر عدد من الوفيات في طهران كان في مستشفى يافت آباد وهي منطقة فقيرة في المدينة، وقد توفي أكثر من 850 شخصًا في هذا المستشفى وحده.
وبلغ إجمالي الوفيات الناجمة عن كورونا في 17 مستشفى فقط شملها التقرير في طهران 4.504 حتى الآن.
من جهته، شدد رئيس النظام الإيراني حسن روحاني، أمس (السبت)، على ضرورة إعادة فتح المساجد وتخفيف القيود المفروضة على الأسواق، لكنه أكد على أن «الناس أنفسهم يجب عليهم الامتثال للبروتوكولات الصحية».
وقال في كلمة له خلال اجتماع للمقر الوطني لمكافحة كورونا، إن «إعادة الفتح لا تعني أن الخطر قد زال»، مضيفا أنه «إذا لم يتبع الناس التعليمات الطبية فسوف نواجه موجة جديدة». وأضاف أنه سيتم إعادة فتح المساجد «ليس فقط في المناطق البيضاء، ولكن في جميع أنحاء البلاد»، وأنه «سيتم رفع القيود المفروضة على الأسواق التي من المفترض أن تفتح حتى الساعة السادسة مساء فقط». ويأتي هذا الإعلان مع ارتفاع عدد المصابين بكورونا في مدن مختلفة إلى أكثر من 2000 حالة يوميا خلال الأيام الأخيرة، وفقًا للأرقام الرسمية.
وفي آخر إحصاء لها في 28 مايو 2020، أعلنت منظمة مجاهدي خلق، أن 47.500 على الأقل لقوا حتفهم بسبب الوباء في إيران، منهم 10 آلاف في طهران وحدها.
كما يعتقد العديد من الأطباء الذين يعالجون المرضى في المستشفيات أن العدد الحقيقي للوفيات أعلى من الأرقام الرسمية بنسبة خمسة إلى 10 أضعاف.
ووفقًا لهؤلاء الأطباء، لا تُحسب الوفيات المشتبه فيها بسبب كورونا أو الوفيات الناجمة عن مضاعفات الجهاز التنفسي في البيانات الرسمية بناءً على توجيهات وزارة الصحة. وقدر خبراء أن العدد الحقيقي للوفيات في إيران يراوح بين 12 و14% من المصابين، بينما تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن النسبة 5.3% فقط.
وانتشرت المخاوف وعدم الثقة منذ الأيام الأولى لانتشار الفايروس في إيران حول التحقق من بيانات النظام ودقتها. فمنذ البداية، امتنع النظام عن نشر بيانات الوباء في المحافظات، وأصر بدلاً من ذلك على الإحصاءات الوطنية العامة. وأعلنت طهران أنها ستعاقب كل من يبلغ عن أي إحصائيات خارج القنوات الحكومية، وتم اعتقال العديد من الأشخاص نتيجة لذلك.
وأوضح المجلس أن تقاريره تستند إلى بيانات تم جمعها من الأطباء والممرضات والعاملين الطبيين والمشارح والمقابر من داخل النظام الحاكم.
وكشف أنه ببداية تفشي الوباء والعدد الكبير من المرضى، تم قبول المرضى في جميع المستشفيات الحكومية والخاصة البالغ عددها 138 في محافظة طهران، بينها16 مستشفى كبيرا و122 صغيرا.
واستناداً إلى النتائج، فإن أكبر عدد من الوفيات في طهران كان في مستشفى يافت آباد وهي منطقة فقيرة في المدينة، وقد توفي أكثر من 850 شخصًا في هذا المستشفى وحده.
وبلغ إجمالي الوفيات الناجمة عن كورونا في 17 مستشفى فقط شملها التقرير في طهران 4.504 حتى الآن.
من جهته، شدد رئيس النظام الإيراني حسن روحاني، أمس (السبت)، على ضرورة إعادة فتح المساجد وتخفيف القيود المفروضة على الأسواق، لكنه أكد على أن «الناس أنفسهم يجب عليهم الامتثال للبروتوكولات الصحية».
وقال في كلمة له خلال اجتماع للمقر الوطني لمكافحة كورونا، إن «إعادة الفتح لا تعني أن الخطر قد زال»، مضيفا أنه «إذا لم يتبع الناس التعليمات الطبية فسوف نواجه موجة جديدة». وأضاف أنه سيتم إعادة فتح المساجد «ليس فقط في المناطق البيضاء، ولكن في جميع أنحاء البلاد»، وأنه «سيتم رفع القيود المفروضة على الأسواق التي من المفترض أن تفتح حتى الساعة السادسة مساء فقط». ويأتي هذا الإعلان مع ارتفاع عدد المصابين بكورونا في مدن مختلفة إلى أكثر من 2000 حالة يوميا خلال الأيام الأخيرة، وفقًا للأرقام الرسمية.