الإرهاب الذي شهدته عدد من العواصم العربية خرج من رحم جماعة الإخوان «الإرهابية» التي شرعها أردوغان. كما أن جميع مسميات جماعات الإرهاب مثل «القاعدة، وداعش، والنصرة، وكتائب الفرقان، وأنصار الشريعة» هى صناعة إخوانية، وجماعة الإخوان بصفة عامة ليس لديها حرج فى التعاون مع كل أعداء الوطن بالداخل والخارج طالما أن ذلك يحقق مصالحها، فعلى سبيل المثال تعاونت مع قطر وتركيا وإيران، رغم الاختلاف المذهبي.
و«الإخوان» الإرهابية منذ تأسيسها اعتادت على تكوين جماعات تتبعها في نهج العنف والتطرف، فهي من شرعنت التخريب والقتل بغطاء أردوغاني. وسقوط حكمهم في مصر كانت له انعكاساته على التنظيم الدولي وفروع الجماعة، خصوصا بدول الجوار مثل ليبيا وتونس، لذلك كان متوقعا سقوط «الإخوان» في انتخابات الرئاسة التونسية، وفشل حركة النهضة الإخوانية في إيجاد حلول لأزمات بلادهم والمشكلات الاقتصادية، فكان من الطبيعي أن يرفض الشعب التونسي مرشح حزب النهضة.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس الدكتور جمال سلامة إن جماعة الإخوان أسست على دمار البلاد والشعوب، وهدفها الأول منذ نشأتها هو الوصول إلى الحكم والسيطرة، ونتيجة لسياستها العدوانية خرجت من رحمها العشرات من التنظيمات الإرهابية التي زادت مع ثورات الربيع العربي، مؤكداً أن جرائم الإرهاب والقتل وعدم الاستقرار لم تعرفها تونس إلا مع وجود حركة النهضة الإخوانية، بعدما انتشر السلاح داخل البلاد قادماً من العناصر الإخوانية الليبية. وهناك مطالب تونسية بضرورة حل حركة النهضة. وأضاف أن حكومة الوفاق الليبية الإخوانية، برئاسة فايز السراج، لا تزال تعمل على إغراق البلاد في الفوضى وإشعال الفتن والانقسامات. وأضاف سلامة أن الليبيين فطنوا للمخططات الإخوانية، وهو ما أدى إلى تقسيم البلاد ، وأصبحت تمثل العاصمة الواجهة للإخوان وحلفائهم، وضياع البلاد في بحور من الدم، والضحية الشعب الليبي. والإخوان في ليبيا محميون بمجموعات خارجة عن القانون يمكن تسميتها بالمليشيات.
وذكر المؤسس السابق لتنظيم الجهاد في مصر نبيل نعيم أن التنظيم الإخواني تنظيم إجرامي، وبيئة خصبة لكل المخالفات والانحرافات، وأنه أساء للإسلام والمسلمين في الغلو والتطرف، ، فالإسلام السياسي الذي تروج له جماعة الإخوان وتسعى إلى تطبيقه يرفضه الجميع، مطالباً الحكومات العربية والإسلامية بضرورة تحديها وفضحها، مشيراً إلى أن جماعات الإسلام السياسي جميعها لها جذور واحدة، وهي جماعة الإخوان الإرهابية وداعش وجبهة النصرة والقاعدة، جميعها مسميات لجماعة واحدة وهي جماعة الإخوان.
و«الإخوان» الإرهابية منذ تأسيسها اعتادت على تكوين جماعات تتبعها في نهج العنف والتطرف، فهي من شرعنت التخريب والقتل بغطاء أردوغاني. وسقوط حكمهم في مصر كانت له انعكاساته على التنظيم الدولي وفروع الجماعة، خصوصا بدول الجوار مثل ليبيا وتونس، لذلك كان متوقعا سقوط «الإخوان» في انتخابات الرئاسة التونسية، وفشل حركة النهضة الإخوانية في إيجاد حلول لأزمات بلادهم والمشكلات الاقتصادية، فكان من الطبيعي أن يرفض الشعب التونسي مرشح حزب النهضة.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس الدكتور جمال سلامة إن جماعة الإخوان أسست على دمار البلاد والشعوب، وهدفها الأول منذ نشأتها هو الوصول إلى الحكم والسيطرة، ونتيجة لسياستها العدوانية خرجت من رحمها العشرات من التنظيمات الإرهابية التي زادت مع ثورات الربيع العربي، مؤكداً أن جرائم الإرهاب والقتل وعدم الاستقرار لم تعرفها تونس إلا مع وجود حركة النهضة الإخوانية، بعدما انتشر السلاح داخل البلاد قادماً من العناصر الإخوانية الليبية. وهناك مطالب تونسية بضرورة حل حركة النهضة. وأضاف أن حكومة الوفاق الليبية الإخوانية، برئاسة فايز السراج، لا تزال تعمل على إغراق البلاد في الفوضى وإشعال الفتن والانقسامات. وأضاف سلامة أن الليبيين فطنوا للمخططات الإخوانية، وهو ما أدى إلى تقسيم البلاد ، وأصبحت تمثل العاصمة الواجهة للإخوان وحلفائهم، وضياع البلاد في بحور من الدم، والضحية الشعب الليبي. والإخوان في ليبيا محميون بمجموعات خارجة عن القانون يمكن تسميتها بالمليشيات.
وذكر المؤسس السابق لتنظيم الجهاد في مصر نبيل نعيم أن التنظيم الإخواني تنظيم إجرامي، وبيئة خصبة لكل المخالفات والانحرافات، وأنه أساء للإسلام والمسلمين في الغلو والتطرف، ، فالإسلام السياسي الذي تروج له جماعة الإخوان وتسعى إلى تطبيقه يرفضه الجميع، مطالباً الحكومات العربية والإسلامية بضرورة تحديها وفضحها، مشيراً إلى أن جماعات الإسلام السياسي جميعها لها جذور واحدة، وهي جماعة الإخوان الإرهابية وداعش وجبهة النصرة والقاعدة، جميعها مسميات لجماعة واحدة وهي جماعة الإخوان.