من هي حركة «Antifa» التي اتهمها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بإشعال الفوضى، متى ظهرت، ماذا تريد، ومن هم أعضاء هذه الجماعة التي كشفت صحيفة «يو إس توداي» أن عناصرها الذين يرتدون الأقنعة السوداء ويغطون الوجه مجهولون بشكل فردي؟.
المعلومات المتوافرة تفيد بأن «أنتيفا» هي اختصار لـ«مكافحة الفاشية»، وهي تلك الجماعات المناهضة للعنصرية ذات الميول اليسارية المنضوية تحت الحزب الديموقراطي، وتتبع أنشطة النازيين الجدد المحليين. والحركة ليس لها هيكل موحد أو قيادة وطنية، ولكنها ظهرت في شكل هيئات محلية في جميع أنحاء أمريكا خصوصا الساحل الغربي. وبدأت الجماعات المناهضة للفاشية في أوروبا منذ عقود عديدة، خصوصا في إيطاليا ضد موسوليني، وفي ألمانيا ضد هتلر.
وفي فترة ما بعد الحرب العالمية، عادت جماعات «أنتيفا» لقتال الجماعات النازية الجديدة في ألمانيا، إلا أنها في الولايات المتحدة نمت الحركات المناهضة للفاشية من رحم السياسات اليسارية في أواخر الثمانينات تحت مظلة العمل المناهض للعنصرية. مارك براي مؤلف الكتاب الجديد Antifa: The Antifascist، قال إن هذه الجماعة «تنظم حملات تثقيفية، وتبني تحالفات مجتمعية، وتراقب الفاشيين، وتضغط على المواقع لإلغاء أحداثهم، وتنظيم تدريبات للدفاع عن النفس لمواجهة أقصى اليمين عند الضرورة».
وأضاف أن هدفها هو محاولة حرمان الفاشيين من إيجاد منتدى عام أو ملتقى، ولهذا السبب يتحولون بأعداد لمواجهة النازيين الجدد والبيض في المظاهرات العامة، كما يتدخلون لحماية المتظاهرين في مثل هذه الأحداث.
ورأى أن صعود الفاشية في ثلاثينات القرن العشرين يوضح أنه كان من الخطأ السماح لهذه الجماعات بالتعبير عن آرائها على أمل أن يؤدي الرأي العام إلى الحد من نموها. ويحذر برادي بالقول «يجب أن نكون حذرين من أولئك الذين هم أكثر حزنًا بشأن الانتهاكات المزعومة لخطاب الفاشيين من العنف الفعلي الذي يرتكبونه» في إشارة إلى أنتيفا.
من الواضح أن أعضاء «أنتيفا» يؤمنون بالعنف وهو من أدبيات التنظيم ولا يتجنبونه بل يرون أنفسهم على أنهم منخرطون في «الدفاع عن النفس»، وحماية المتظاهرين الآخرين ومواجهة النازيين الجدد والمتفوقين البيض.
المعلومات المتوافرة تفيد بأن «أنتيفا» هي اختصار لـ«مكافحة الفاشية»، وهي تلك الجماعات المناهضة للعنصرية ذات الميول اليسارية المنضوية تحت الحزب الديموقراطي، وتتبع أنشطة النازيين الجدد المحليين. والحركة ليس لها هيكل موحد أو قيادة وطنية، ولكنها ظهرت في شكل هيئات محلية في جميع أنحاء أمريكا خصوصا الساحل الغربي. وبدأت الجماعات المناهضة للفاشية في أوروبا منذ عقود عديدة، خصوصا في إيطاليا ضد موسوليني، وفي ألمانيا ضد هتلر.
وفي فترة ما بعد الحرب العالمية، عادت جماعات «أنتيفا» لقتال الجماعات النازية الجديدة في ألمانيا، إلا أنها في الولايات المتحدة نمت الحركات المناهضة للفاشية من رحم السياسات اليسارية في أواخر الثمانينات تحت مظلة العمل المناهض للعنصرية. مارك براي مؤلف الكتاب الجديد Antifa: The Antifascist، قال إن هذه الجماعة «تنظم حملات تثقيفية، وتبني تحالفات مجتمعية، وتراقب الفاشيين، وتضغط على المواقع لإلغاء أحداثهم، وتنظيم تدريبات للدفاع عن النفس لمواجهة أقصى اليمين عند الضرورة».
وأضاف أن هدفها هو محاولة حرمان الفاشيين من إيجاد منتدى عام أو ملتقى، ولهذا السبب يتحولون بأعداد لمواجهة النازيين الجدد والبيض في المظاهرات العامة، كما يتدخلون لحماية المتظاهرين في مثل هذه الأحداث.
ورأى أن صعود الفاشية في ثلاثينات القرن العشرين يوضح أنه كان من الخطأ السماح لهذه الجماعات بالتعبير عن آرائها على أمل أن يؤدي الرأي العام إلى الحد من نموها. ويحذر برادي بالقول «يجب أن نكون حذرين من أولئك الذين هم أكثر حزنًا بشأن الانتهاكات المزعومة لخطاب الفاشيين من العنف الفعلي الذي يرتكبونه» في إشارة إلى أنتيفا.
من الواضح أن أعضاء «أنتيفا» يؤمنون بالعنف وهو من أدبيات التنظيم ولا يتجنبونه بل يرون أنفسهم على أنهم منخرطون في «الدفاع عن النفس»، وحماية المتظاهرين الآخرين ومواجهة النازيين الجدد والمتفوقين البيض.