اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، المرشح الرئاسي الديموقراطي جو بايدن بالعمل على إطلاق سراح الأناركيين المخربين خلال الاحتجاجات الأخيرة. وقال ترمب في تغريدات على «تويتر» أمس (الإثنين): «إن مقربين من بايدن يعملون على إطلاق سراح الأناركيين المخربين». وأضاف: «جو النعسان لا يعرف شيئا عما يقوم به فريقه في الاحتجاجات»، كاشفا أن 13 فردا من فريق بايدن يتبرعون بالمال لإطلاق سراح مخربين في مينيابوليس.
واختتم ترمب تغريداته بالقول: «موعدنا في الـ3 من نوفمبر»، في إشارة إلى موعد الانتخابات الرئاسية 2020.
وكان ترمب دعا حكام الولايات إلى مواجهة العنف. وقال: «كونوا صارمين مع الفوضويين، واستدعوا الحرس الوطني الآن». كما دعا إلى ضرورة إصدار أحكام سجن لمدد طويلة على المخربين. فيما اتهم مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، جهات خارجية بمحاولة استغلال المشكلات العرقية في الولايات المتحدة، وسط الاحتجاجات الدائرة إثر وفاة جورج فلويد في مينيابوليس. وقال لشبكة «أيه. بي. سي» (الأحد): «لقد رأيت عدداً من التغريدات نشرها صينيون تظهر نوعاً من المتعة من ما يرونه يحصل هنا».ولفت إلى تغريدة للسيناتور ماركو روبيو قال فيها، إن حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مرتبطة بـما لا يقل عن 3 خصوم أجانب للولايات المتحدة، تؤجج العنف والمواجهة من زوايا متعددة. وشدد على أن «الولايات المتحدة لن تسمح بحدوث ذلك». وأضاف أوبراين: أقول لخصومنا الأجانب، سواء كانت زيمبابوي أو الصين، إن الفرق بيننا وبينكم هو أن ذلك الضابط الذي قتل جورج فلويد سيتم التحقيق معه وسيحاكم وسيحصل على محاكمة عادلة».
وتساءل صحفي شبكة «أيه. بي. سي» عما إذا كانت روسيا من بين الخصوم الذين يستغلون الوضع الآن، ورد أوبراين: قد يكون هناك ناشطون روس يفعلون ذلك. لكن الفرق الذي رأيته هو أننا رأينا متحدثاً باسم الخارجية الصينية يتحدث عن (الاحتجاجات العرقية)، لذا فالأمر واضح.
من جانبه، وصف وزير العدل الأمريكي وليام بار ما يحدث بأنه «إرهاب محلي»، وحذر في بيان أمس من أن أصوات الاحتجاجات السلمية والمشروعة أصبحت مختطفة من قبل عناصر عنيفة ومتطرفة. وأكد أن هذا النشاط غير القانوني يقوض القدرة على معالجة المظالم المشروعة ويعمل في الواقع على منع المصالحة. وتعهد بمواصلة نشر الحرس الوطني «عند الضرورة» لإعادة إرساء القانون والنظام، مضيفا أن منع المصالحة وإبعادنا عن بعضنا البعض هو هدف هذه الجماعات الراديكالية، ولا يمكننا السماح لهم بالنجاح. وأضاف أن العنف الذي حرضت عليه ونفذته أنتيفا وجماعات أخرى مماثلة في ما يتعلق بأعمال الشغب هو إرهاب محلي وسيتم التعامل معه على هذا الأساس. واندلعت المظاهرات التي بدأت في مينيسوتا وفي العديد من المراكز السكانية الرئيسية الأخرى، إثر مقتل جورج فلويد أثناء احتجازه من قبل شرطة مينيابوليس الأسبوع الماضي. وتحولت بعض الاحتجاجات في مينيابوليس وأتلانتا وواشنطن العاصمة، إلى أعمال عنف حيث أحرق مثيرو الشغب المباني ونهبوا المتاجر واشتبكوا مع الشرطة.
واختتم ترمب تغريداته بالقول: «موعدنا في الـ3 من نوفمبر»، في إشارة إلى موعد الانتخابات الرئاسية 2020.
وكان ترمب دعا حكام الولايات إلى مواجهة العنف. وقال: «كونوا صارمين مع الفوضويين، واستدعوا الحرس الوطني الآن». كما دعا إلى ضرورة إصدار أحكام سجن لمدد طويلة على المخربين. فيما اتهم مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، جهات خارجية بمحاولة استغلال المشكلات العرقية في الولايات المتحدة، وسط الاحتجاجات الدائرة إثر وفاة جورج فلويد في مينيابوليس. وقال لشبكة «أيه. بي. سي» (الأحد): «لقد رأيت عدداً من التغريدات نشرها صينيون تظهر نوعاً من المتعة من ما يرونه يحصل هنا».ولفت إلى تغريدة للسيناتور ماركو روبيو قال فيها، إن حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مرتبطة بـما لا يقل عن 3 خصوم أجانب للولايات المتحدة، تؤجج العنف والمواجهة من زوايا متعددة. وشدد على أن «الولايات المتحدة لن تسمح بحدوث ذلك». وأضاف أوبراين: أقول لخصومنا الأجانب، سواء كانت زيمبابوي أو الصين، إن الفرق بيننا وبينكم هو أن ذلك الضابط الذي قتل جورج فلويد سيتم التحقيق معه وسيحاكم وسيحصل على محاكمة عادلة».
وتساءل صحفي شبكة «أيه. بي. سي» عما إذا كانت روسيا من بين الخصوم الذين يستغلون الوضع الآن، ورد أوبراين: قد يكون هناك ناشطون روس يفعلون ذلك. لكن الفرق الذي رأيته هو أننا رأينا متحدثاً باسم الخارجية الصينية يتحدث عن (الاحتجاجات العرقية)، لذا فالأمر واضح.
من جانبه، وصف وزير العدل الأمريكي وليام بار ما يحدث بأنه «إرهاب محلي»، وحذر في بيان أمس من أن أصوات الاحتجاجات السلمية والمشروعة أصبحت مختطفة من قبل عناصر عنيفة ومتطرفة. وأكد أن هذا النشاط غير القانوني يقوض القدرة على معالجة المظالم المشروعة ويعمل في الواقع على منع المصالحة. وتعهد بمواصلة نشر الحرس الوطني «عند الضرورة» لإعادة إرساء القانون والنظام، مضيفا أن منع المصالحة وإبعادنا عن بعضنا البعض هو هدف هذه الجماعات الراديكالية، ولا يمكننا السماح لهم بالنجاح. وأضاف أن العنف الذي حرضت عليه ونفذته أنتيفا وجماعات أخرى مماثلة في ما يتعلق بأعمال الشغب هو إرهاب محلي وسيتم التعامل معه على هذا الأساس. واندلعت المظاهرات التي بدأت في مينيسوتا وفي العديد من المراكز السكانية الرئيسية الأخرى، إثر مقتل جورج فلويد أثناء احتجازه من قبل شرطة مينيابوليس الأسبوع الماضي. وتحولت بعض الاحتجاجات في مينيابوليس وأتلانتا وواشنطن العاصمة، إلى أعمال عنف حيث أحرق مثيرو الشغب المباني ونهبوا المتاجر واشتبكوا مع الشرطة.