في مواجهة عمليات التخريب والنهب ونشر الفوضى، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، أمس (الثلاثاء)، عن نشر قوات في عدة ولايات لمواجهة الاحتجاجات العنيفة على مقتل المواطن الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد الأسبوع الماضي في مينيابوليس. وقدرت مصادر عدد القوات بنحو 67 ألفا لمواجهة الفوضى. وقال مسؤول أمريكي رفيع، إن الحرس الوطني أعلن نقل عناصر إضافية لضبط الأمن في واشنطن.
واعتبر الرئيس دونالد ترمب أن رفض حاكم نيويورك مارك كومو عرضه بنشر الحرس الوطني في المدينة، جعلها فريسة سهلة للمخربين والرعاع. وقال ترمب في تغريدة على حسابه على تويتر أمس: كان يوم أمس يومًا سيئًا لجماعة كومو (في إشارة إلى حاكم نيويورك الديمقراطي). فقد سقطت نيويورك بين أيدي الرعاع واللصوص والبلطجية واليسار الراديكالي. وأضاف: الحاكم رفض قبول عرضي بنشر عناصر الحرس الوطني، فتمزقت المدينة إلى أشلاء. كما انخفضت تقييمات فريدو بنسبة 50%!. وكان ترمب، أعلن مساء أمس الأول نشر «آلاف الجنود المدجّجين بالأسلحة» وعناصر من الشرطة في واشنطن، واصفاً ما شهدته العاصمة من أعمال شغب وتخريب ونهب بأنه «وصمة عار». ودعا حكّام الولايات إلى أخذ الإجراءات اللازمة «للسيطرة على الشوارع»، مندّداً بما اعتبره أعمال «إرهاب داخلي».
وأعلنت السلطات الأمريكية أمس، إصابة رجل شرطة بالرصاص في لاس فيغاس، في حين شارك رجل شرطة آخر في إطلاق نار بوسط المدينة. وأضافت أن أربعة رجال شرطة أصيبوا بطلقات نارية بعد احتجاجات في سانت لويس، التي بدأت سلمية ثم تحولت للعنف خلال الليل، وحطم المتظاهرون نوافذ وسرقوا مقتنيات من شركات، وأشعلوا حرائق في وسط المدينة.
فيما أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي، خلال تفقده شوارع واشنطن، أن حرية التعبير والتظاهر مصانة، وفقاً لما نص عليه الدستور الأمريكي، لكنه شدد على وجوب التزام السلمية بعيداً عن العنف والتخريب. وقال: «ندعم حرية التجمع والتظاهر، كما حرية التعبير، مضيفاً أن الحرس الوطني يحمي حقوق المواطنين». وتجددت أعمال الشغب والتكسير والتخريب بمدينة مانهاتن في نيويورك، وسجل تكسير محلات ونهب متاجر في الجادة الخامسة، إحدى أرقى المناطق في البلاد. وأفادت وسائل إعلام محلية بالاعتداء على رجال شرطة في المدينة، وإصابة عنصرين بعد صدمهما بسيارة.
وخرجت احتجاجات في ميزوري، كما نظمت احتجاجات في كانساس سيتي وجيفرسون سيتي. وتظاهر مئات الأشخاص خارج محكمة سانت لويس، وكان بينهم عمدة المدينة ليدا كريوسون، ومدير إدارة السلامة العامة جيمي إدواردز. وسار المتظاهرون إلى حديقة جيتواي آرتش الوطنية ثم إلى الطريق السريع رقم 64 القريب. وتجمع متظاهرون أمام مقر الشرطة، حيث أطلقت القوات قنابل الغاز المسيل للدموع. وحطم بعض المتظاهرين نوافذ متجر وسط المدينة، وسرقوا مقتنيات من الداخل قبل إضرام النار في المبنى.
واعتبر الرئيس دونالد ترمب أن رفض حاكم نيويورك مارك كومو عرضه بنشر الحرس الوطني في المدينة، جعلها فريسة سهلة للمخربين والرعاع. وقال ترمب في تغريدة على حسابه على تويتر أمس: كان يوم أمس يومًا سيئًا لجماعة كومو (في إشارة إلى حاكم نيويورك الديمقراطي). فقد سقطت نيويورك بين أيدي الرعاع واللصوص والبلطجية واليسار الراديكالي. وأضاف: الحاكم رفض قبول عرضي بنشر عناصر الحرس الوطني، فتمزقت المدينة إلى أشلاء. كما انخفضت تقييمات فريدو بنسبة 50%!. وكان ترمب، أعلن مساء أمس الأول نشر «آلاف الجنود المدجّجين بالأسلحة» وعناصر من الشرطة في واشنطن، واصفاً ما شهدته العاصمة من أعمال شغب وتخريب ونهب بأنه «وصمة عار». ودعا حكّام الولايات إلى أخذ الإجراءات اللازمة «للسيطرة على الشوارع»، مندّداً بما اعتبره أعمال «إرهاب داخلي».
وأعلنت السلطات الأمريكية أمس، إصابة رجل شرطة بالرصاص في لاس فيغاس، في حين شارك رجل شرطة آخر في إطلاق نار بوسط المدينة. وأضافت أن أربعة رجال شرطة أصيبوا بطلقات نارية بعد احتجاجات في سانت لويس، التي بدأت سلمية ثم تحولت للعنف خلال الليل، وحطم المتظاهرون نوافذ وسرقوا مقتنيات من شركات، وأشعلوا حرائق في وسط المدينة.
فيما أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي، خلال تفقده شوارع واشنطن، أن حرية التعبير والتظاهر مصانة، وفقاً لما نص عليه الدستور الأمريكي، لكنه شدد على وجوب التزام السلمية بعيداً عن العنف والتخريب. وقال: «ندعم حرية التجمع والتظاهر، كما حرية التعبير، مضيفاً أن الحرس الوطني يحمي حقوق المواطنين». وتجددت أعمال الشغب والتكسير والتخريب بمدينة مانهاتن في نيويورك، وسجل تكسير محلات ونهب متاجر في الجادة الخامسة، إحدى أرقى المناطق في البلاد. وأفادت وسائل إعلام محلية بالاعتداء على رجال شرطة في المدينة، وإصابة عنصرين بعد صدمهما بسيارة.
وخرجت احتجاجات في ميزوري، كما نظمت احتجاجات في كانساس سيتي وجيفرسون سيتي. وتظاهر مئات الأشخاص خارج محكمة سانت لويس، وكان بينهم عمدة المدينة ليدا كريوسون، ومدير إدارة السلامة العامة جيمي إدواردز. وسار المتظاهرون إلى حديقة جيتواي آرتش الوطنية ثم إلى الطريق السريع رقم 64 القريب. وتجمع متظاهرون أمام مقر الشرطة، حيث أطلقت القوات قنابل الغاز المسيل للدموع. وحطم بعض المتظاهرين نوافذ متجر وسط المدينة، وسرقوا مقتنيات من الداخل قبل إضرام النار في المبنى.