«أقسمت أن ألتزم بالعدل والحق، وموت فلويد لن يذهب هباء ولكن الاحتجاجات السلمية ينبغي ألا يفسدها العنف». بهذه الكلمات التزم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمام الشعب بإنهاء حالة العنف التي تجتاح الولايات الأمريكية بعد مقتل الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد، الذي أحدث حالة من الفوضى غير المسبوقة في الولايات المتحدة هي الأسوأ منذ تلك التي وقعت في عام 1968، في أعقاب اغتيال زعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ.وتفاعلت قضية فلويد بسرعة على الساحة الأمريكية وانتقلت لمعظم الولايات مثل النار في الهشيم، بعد أن تحولت التظاهرات السلمية إلى ظاهرة عنف وسلب ونهب، بعد تدخل المتطرفين اليساريين في ظل اتساع نطاق التظاهرات في مختلف أنحاء الولايات وموجة اضطرابات واحتجاجات عنيفة، حيث أظهرت مقاطع مصورة وفاته بعدما جثم شرطي على رقبته عدة دقائق. ووقعت مواجهات في أكثر من 30 مدينة، بينها لوس أنجليس وشيكاغو وأتلانتا، ما دفع السلطات في هذه المدن إلى فرض حظر تجول ليلي، في حين استدعت ولايات عدة قوات الحرس الوطني للمساعدة في السيطرة على الاضطرابات الأهلية التي أججها المتطرفون اليساريون.. الرئيس الأمريكي حث حكام الولايات على فرض «السيطرة» على الاحتجاجات التي انتشرت كون تعاملهم بدون حزم جعلهم يبدون ضعفاء، داعيا حكام الولايات، إقرار حملات اعتقال واسعة ضد مؤججي العنف، وسن تشريعات تُجرّم حرق علم الولايات المتحدة. ويقول خبراء أمريكيون، إن أمام ترمب خطوات مهمة يجب اتخاذها في حالة استمرار الحالة الغوغائية في الشارع الأمريكي، ومن أبرزها التوقيع على قرار نشر قوات الجيش الأمريكي في الولايات المضطربة؛ بالتنسيق مع البنتاغون خصوصا بعد تصريحات ترمب التي طالب فيها «حكام الولايات ورؤساء البلديات أن يكونوا أكثر صرامة وإلا ستتدخل الحكومة الاتحادية وتفعل ما يجب القيام به، وهذا يشمل استخدام القوة غير المحدودة لجيشنا والعديد من الاعتقالات». وأضاف في لهجة صارمة «جيشنا جاهز ومستعد وقادر».
إلا أن خبراء قانونيين قالوا إن نشر ترمب قوات الجيش في واشنطن العاصمة، كونها مدينة وليست ولاية، إلا أنه من الصعب نشر قوات الجيش في الولايات الأخرى بحسب القوانين الداخلية، بيد أن مراقبين مستقلين قالوا إنه في حالة تدهور الأوضاع الأمنية فإن ترمب يستطيع استخدام الصلاحيات الممنوحة له بحسب الدستور لفرض الأمن والاستقرار في جميع الولايات كون الأمن يتعلق بالأمن القومي الأمريكي.. وتنتشر حاليا قوات الحرس الوطني في عدد من الولايات لضبط الأمن..
وسيطرت عبارة «لا أملك أن أتنفس»، في وسائل التواصل الاجتماعي الأمريكي، وهي العبارة التي رددها جورج فلويد، بينما كان الشرطي الأبيض، ديريك شوفين (44 عاماً) يضغط عليه بركبته.
وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن (البنتاغون) وضعت وحدات الجيش في حالة استعداد للاستدعاء تحسبا لأي قرار يصدر من ترمب لنشر قوات الجيش. ولم يتضح متى كانت المرة الأخيرة التي يحدد فيها الجيش الأمريكي إطارا زمنيا بهذا القدر لاحتمال استدعاء قواته، فهو أمر يمكن أن يقدم عليه في حالات الطوارئ كالكوارث الطبيعية. ويبقى السؤال.. هل ينشر ترمب الجيش بالقوة لإنهاء الغوغائية؟ أم تعود الاحتجاجات إلى السلمية كما بدأت.
إلا أن خبراء قانونيين قالوا إن نشر ترمب قوات الجيش في واشنطن العاصمة، كونها مدينة وليست ولاية، إلا أنه من الصعب نشر قوات الجيش في الولايات الأخرى بحسب القوانين الداخلية، بيد أن مراقبين مستقلين قالوا إنه في حالة تدهور الأوضاع الأمنية فإن ترمب يستطيع استخدام الصلاحيات الممنوحة له بحسب الدستور لفرض الأمن والاستقرار في جميع الولايات كون الأمن يتعلق بالأمن القومي الأمريكي.. وتنتشر حاليا قوات الحرس الوطني في عدد من الولايات لضبط الأمن..
وسيطرت عبارة «لا أملك أن أتنفس»، في وسائل التواصل الاجتماعي الأمريكي، وهي العبارة التي رددها جورج فلويد، بينما كان الشرطي الأبيض، ديريك شوفين (44 عاماً) يضغط عليه بركبته.
وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن (البنتاغون) وضعت وحدات الجيش في حالة استعداد للاستدعاء تحسبا لأي قرار يصدر من ترمب لنشر قوات الجيش. ولم يتضح متى كانت المرة الأخيرة التي يحدد فيها الجيش الأمريكي إطارا زمنيا بهذا القدر لاحتمال استدعاء قواته، فهو أمر يمكن أن يقدم عليه في حالات الطوارئ كالكوارث الطبيعية. ويبقى السؤال.. هل ينشر ترمب الجيش بالقوة لإنهاء الغوغائية؟ أم تعود الاحتجاجات إلى السلمية كما بدأت.