بعد 48 ساعة من اعتراف وزير داخلية الملالي عبدالرضا فضلي، لأول مرة، بمقتل 225 شخصاً في الاحتجاجات الأخيرة، أقر النائب عن كتلة الأصوليين المتشددة مجتبى ذو النور، أن 230 شخصاً قتلوا خلال هذه المظاهرات. وقال إن 20% من القتلى كانوا متطوعين يعملون مع قوات الأمن، في إشارة إلى مليشيا الباسيج التابعة للحرس الثوري التي لعبت دوراً رئيسياً في قمع المتظاهرين. وادعى أن عدد العناصر الأمنية من بين القتلى في نوفمبر، 52 شخصاً، وبهذا لم يتبق سوى 178 مدنياً بين القتلى.
ولفت النائب المعروف بصلاته بالأجهزة الأمنية، إلى أن 22% من القتلى كانت لديهم سجلات جنائية، بينما قتل 7% أثناء تبادل إطلاق النار، و16% قتلوا بالرصاص أثناء الهجمات على مراكز الشرطة، و26% قتلوا من دون سبب محدد و31% منهم من الذين هاجموا الأماكن العامة، وفقاً لتصريحاته.
ولفت النائب المعروف بصلاته بالأجهزة الأمنية، إلى أن 22% من القتلى كانت لديهم سجلات جنائية، بينما قتل 7% أثناء تبادل إطلاق النار، و16% قتلوا بالرصاص أثناء الهجمات على مراكز الشرطة، و26% قتلوا من دون سبب محدد و31% منهم من الذين هاجموا الأماكن العامة، وفقاً لتصريحاته.