شارك البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مساعدة الجهات الحكومية اليمنية عقب أمطار غزيرة وسيول جارفة على العاصمة المؤقتة عدن، وتسببت في قطع الطرقات وتعطيل حركة المرور وحركة عبور المشاة، وتعطيل محطة الحسوة الكهربائية.
واستفاد من جهود ومساهمة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في أول يوم عمل لدرء مخاطر الأمطار والسيول نحو 17940 مستفيداً مباشراً، و20173 مستفيداً غير مباشر، عبر 30 عاملاً، و15 إداريا، و60 مشاركًا من المنظمات، و78 مشاركًا من السكان.
وتوزعت آليات ومعدات البرنامج للعمل على إزاحة المياه ورفع مخلفات السيول وسحب مياه الأمطار عبر31 نقطة، و51 نقلة لمخلفات الأمطار، و103 لنقلات سحب المياه، بمسافة مقطوعة 1.539 كيلومتر، و14 ساعة عمل يومية.
وبلغت كمية الإزالة لمخلفات السيول والأمطار 504 أطنان، و1427 مترا مكعبا من مخلفات السيول والأمطار المزالة، كما بلغت كمية شفط مياه الأمطار والسيول 515.000 لتر.
وباشرت فرق البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أعمالها منذ وقت مبكر بتجهيز غرفة عمليات طارئة، وترتيب فرق عمل تدخل ميدانية، التي تعمل على إزاحة مخلفات السيول في المعلا، جولة العقبة، وردفان، المجمع القضائي، الشيخ إسحاق، وكاسترو، كما أزاح المياه ومخلفات السيول من صيرة، شعب العيدروس، والقطيع.
كما تضمنت أعمال البرنامج سحب مياه الأمطار من خور مكسر، المعلا، والمجمع القضائي، والحمراء، الدكة، والشارع الرئيسي، فيما شملت معدات وآليات البرنامج العاملة في الحملة جرافات و5 شاحنات نقل بسعة 12 طنا، و4 شاحنات نقل بسعة 3 أطنان، و9 صهاريج لسحب المياه، و«بوب كات».
ويهدف البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن من الحملة مساعدة الأهالي وفتح الطرقات، ونزح المياه عن محطات الكهرباء تسهيلاً لعودة الخدمة الكهربائية، فيما وضع البرنامج خلال أعماله أولويات تتضمن سحب المياه من مخيمات النازحين، إضافة إلى حملة رش المبيدات بعد انحسار الأمطار والسيول.
ومما يجدر ذكره أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مستمر في حملة «عدن أجمل» للنظافة والإصحاح البيئي في العاصمة المؤقتة عدن، التي حققت تقدماً كبيراً في المرحلة الأولى، وتعمل حالياً في مرحلتها الثانية.
وتهدف الحملة إلى المساهمة في رفع كفاءة وجودة الحياة الصحية والبيئية للعاصمة المؤقتة عدن عبر دعم الجهة المسؤولة عن الإصحاح البيئي في المحافظة والمتمثلة في صندوق النظافة في عدن، ويشارك في الحملة 45 فريق عمل، ضمت فرقًا من عمال النظافة، وأخرى من منظمات المجتمع المدني.
وفعّلت حملة «عدن أجمل» للنظافة والإصحاح البيئي دور المشاركة المجتمعية في عدن، وذلك عبر مشاركة أبناء وأهالي عدن، إضافة إلى مشاركة منظمات المجتمع المدني، ورفعت الحملة من الوعي المجتمعي حول القيمة البيئية الصحية وتحقيق النظافة المستدامة في المحافظة.
كما دعمت حملة «عدن أجمل» التشجير واستعادة الطابع الجمالي في مدينة عدن، والعناية بالأشجار عبر ريها بسيارات الري المخصصة من البرنامج.