لولا التدخل المبكر الذي قامت به المملكة في اليمن لتمكن محور الشر الذي تقوده إيران من اجتياح المنطقة بأكملها لمواصلة سياستها في قتل الأبرياء، كما فعلت في العراق وسورية ولبنان.ويبقى السؤال الأهم: هل يتوقف إرهاب النظام الإيراني في المنطقة؟
لا شك أن إرهاب إيران وفق الأجندة الفارسية يسعى لعدم استثناء أي بلد إسلامي وعربي، وأثبتت حرب اليمن أن إيران لا يمكن أن تسمح بمقتل عسكري إيراني من أجل «سواد عيون» أي عربي، فهي تلعب بالدم العربي وفي الجغرفيا العربية طالما أنها ترسخ قواعد الإمبراطورية الفارسية الجديدة. ولعل مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي الذي كشف 13 دليلاً على الأقل، لتورط إيران في دعم المليشيات الحوثية الإرهابية في اليمن من خلال تأكيده أن مشاركة إيران وعملائها في الحرب الأهلية باليمن بشكل أساسي تتجلى في تقديم المشورة، التدريب، توريد الذخائر، والقدرات لتطوير وتصنيع أنظمة الأسلحة الخاصة بها، التمويل من خلال التبرعات بالوقود من الشركات الأمامية، الدعم الدبلوماسي والاعتراف واستخدام الحوثيين غطاءً لشن هجماتها الخاصة من الأراضي اليمنية.
وأشار المركز إلى أن إيران لديها مجموعة متنوعة من المصالح في اليمن، تتجلى من خلال المشاركة المباشرة وغير المباشرة في الحرب الأهلية التي دمرت البلاد منذ أبريل 2015، وكذلك الحرب التي اندلعت بين الحوثيين والتحالف بقيادة السعودية، وكان لطهران يد حقيقية في هذه الفوضى، إذ كشف تقرير الأمم المتحدة أن أكثر من ثلث الأطفال المقاتلين انضموا إلى قوات الحوثيين الذين تمكنوا من تجنيد الآلاف منهم.
لا شك أن إرهاب إيران وفق الأجندة الفارسية يسعى لعدم استثناء أي بلد إسلامي وعربي، وأثبتت حرب اليمن أن إيران لا يمكن أن تسمح بمقتل عسكري إيراني من أجل «سواد عيون» أي عربي، فهي تلعب بالدم العربي وفي الجغرفيا العربية طالما أنها ترسخ قواعد الإمبراطورية الفارسية الجديدة. ولعل مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي الذي كشف 13 دليلاً على الأقل، لتورط إيران في دعم المليشيات الحوثية الإرهابية في اليمن من خلال تأكيده أن مشاركة إيران وعملائها في الحرب الأهلية باليمن بشكل أساسي تتجلى في تقديم المشورة، التدريب، توريد الذخائر، والقدرات لتطوير وتصنيع أنظمة الأسلحة الخاصة بها، التمويل من خلال التبرعات بالوقود من الشركات الأمامية، الدعم الدبلوماسي والاعتراف واستخدام الحوثيين غطاءً لشن هجماتها الخاصة من الأراضي اليمنية.
وأشار المركز إلى أن إيران لديها مجموعة متنوعة من المصالح في اليمن، تتجلى من خلال المشاركة المباشرة وغير المباشرة في الحرب الأهلية التي دمرت البلاد منذ أبريل 2015، وكذلك الحرب التي اندلعت بين الحوثيين والتحالف بقيادة السعودية، وكان لطهران يد حقيقية في هذه الفوضى، إذ كشف تقرير الأمم المتحدة أن أكثر من ثلث الأطفال المقاتلين انضموا إلى قوات الحوثيين الذين تمكنوا من تجنيد الآلاف منهم.