كشفت منظمة سام للحقوق والحريات في اليمن اليوم (الأحد) عن إصابة أكثر من 7 معتقلين في سجون مليشيا الحوثي بأعراض فايروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، مؤكدة أنها تلقت معلومات مؤكدة بذلك.
وأفادت المنظمة في بيان صحفي لها، أنها تلقت معلومات مؤكدة عن إصابة أكثر من 7 معتقلين في أحد العنابر في السجن المركزي بصنعاء، بأعراض فايروس كورونا وقد نقل أحدهم إلى مستشفى الكويت في حين تم أخذ عينات كشف من آخرين ولم تعلن نتائجها حتى الآن.
ونقلت المنظمة عن ما وصفته بـ«المصدر الخاص» قوله: «أن المستوصف الخاص في السجن هو المكان المخصص للعزل ويشرف عليه أحد المعتقلين»، مضيفاً: «تم نقل أكثر من 30 معتقل من هذا مستوصف السجن إلى معتقل الأمن السياسي وسجن اخر ومن بينهم من معتقلين يعانون من أعراض فيروس كورونا».
وأوصح المصدر أنه لا يوجد توجيهات أو إجراءات خاصة بالعزل وضمان التباعد الاجتماعي، كما لم تقم أي منظمة حقوقية أو طبية بزيارة السجن منذ بداية أزمة فايروس كورونا بما في ذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وطالبت المنظمة في البيان الذي أطلعت عليه «عكاظ» الحوثي بإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية الصراع في اليمن فورا دون تأخير في ظل تصاعد خطر جائحة كورونا، مؤكدة أن تفشي وباء كورنا يشكل تهديداً واضحاً للمعتقلين، خصوصاً مع عدم إعلان المليشيا بشكل واضح عن خطة احترازية لحماية السجون.
وحذرت المنظمة من خطورة تجاهل الحوثيين للدعوات الأممية والمحلية لإطلاق المعتقلين، موضحة عدم التعامل الأمني وغير المسئول من قبل قيادات المليشيا مع ملف جائحة كورونا يزيد من القلق على حياة وصحة المعتقلين ودعت المنظمة المتحدة ومكتب المبعوث الأممي للضغط على أطراف الصراع لتنفيذ ما توصلوا إليه في الأردن بشأن إجراء عمليات تبادل المعتقلين وكشف الطرف المعرقل للرأي العام اليمني.
يذكر أن سجون الأمن السياسي تحتجز فيها المليشيا قيادات سياسية وحزبية وناشطون وصحافيون مناهضون للحوثي وتسعى المليشيا لتصفيتهم بفايروس كورونا.
وأفادت المنظمة في بيان صحفي لها، أنها تلقت معلومات مؤكدة عن إصابة أكثر من 7 معتقلين في أحد العنابر في السجن المركزي بصنعاء، بأعراض فايروس كورونا وقد نقل أحدهم إلى مستشفى الكويت في حين تم أخذ عينات كشف من آخرين ولم تعلن نتائجها حتى الآن.
ونقلت المنظمة عن ما وصفته بـ«المصدر الخاص» قوله: «أن المستوصف الخاص في السجن هو المكان المخصص للعزل ويشرف عليه أحد المعتقلين»، مضيفاً: «تم نقل أكثر من 30 معتقل من هذا مستوصف السجن إلى معتقل الأمن السياسي وسجن اخر ومن بينهم من معتقلين يعانون من أعراض فيروس كورونا».
وأوصح المصدر أنه لا يوجد توجيهات أو إجراءات خاصة بالعزل وضمان التباعد الاجتماعي، كما لم تقم أي منظمة حقوقية أو طبية بزيارة السجن منذ بداية أزمة فايروس كورونا بما في ذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وطالبت المنظمة في البيان الذي أطلعت عليه «عكاظ» الحوثي بإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية الصراع في اليمن فورا دون تأخير في ظل تصاعد خطر جائحة كورونا، مؤكدة أن تفشي وباء كورنا يشكل تهديداً واضحاً للمعتقلين، خصوصاً مع عدم إعلان المليشيا بشكل واضح عن خطة احترازية لحماية السجون.
وحذرت المنظمة من خطورة تجاهل الحوثيين للدعوات الأممية والمحلية لإطلاق المعتقلين، موضحة عدم التعامل الأمني وغير المسئول من قبل قيادات المليشيا مع ملف جائحة كورونا يزيد من القلق على حياة وصحة المعتقلين ودعت المنظمة المتحدة ومكتب المبعوث الأممي للضغط على أطراف الصراع لتنفيذ ما توصلوا إليه في الأردن بشأن إجراء عمليات تبادل المعتقلين وكشف الطرف المعرقل للرأي العام اليمني.
يذكر أن سجون الأمن السياسي تحتجز فيها المليشيا قيادات سياسية وحزبية وناشطون وصحافيون مناهضون للحوثي وتسعى المليشيا لتصفيتهم بفايروس كورونا.