أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية اليوم (الأحد)، أن عدد ضحايا «كورونا» في 325 مدينة بإيران تجاوز 50000 شخص، وفي طهران 10400، وخوزستان 4015، وسيستان وبلوجستان 1705، وألبرز 1685، وكرمانشاه 1215، وكردستان 985، وهرمزكان 285 شخصا.
وكتبت إحدى وسائل الإعلام الحكومية: «كورونا يحصد ضحاياه من الإيرانيين أكثر من الحرب المفروضة، ولكن دون ضجيج، وهذا هو المكان الذي نخدع فيه. لقد قاموا بتطبيع جميع الأنشطة. وللمصلحة إنهم يرددون عبارة الامتثال لـ«البروتوكولات الصحية»، كأن «كورونا» يخشى هذه الكلمات! لقد دخلنا الموجة الثانية لـ«كورونا» والمزيد من الوفيات في الطريق، أكثر من حرب عسكرية».
وقالت رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، بشأن الإحصاءات المروعة والمؤسفة لعدد الضحايا، التي تجاوزت 50 ألفاً، إن الكارثة والخسائر في الأرواح كان يمكن تفاديها. إن عدد الضحايا في إيران، حتى الإحصاءات الحكومية الرسمية، لا مثيل له في أي دولة شرق أوسطية أخرى، وفي دول تكون بنيتها التحتية وأسسها الاقتصادية والاجتماعية أضعف من إيران.
وأضافت رجوي: «إن خامنئي وروحاني يتحملان المسؤولية بشكل مباشر عن العدد المتزايد من الضحايا ويجب محاسبتهما. إنهما وبدلاً من دفع أجور العمال والكادحين لبضعة أشهر من الكارتلات الاقتصادية التي يسيطر عليها خامنئي وقوات الحرس، قاموا بزجهم إلى العمل ومذبح كورونا».