أثار تأييد الناشطة الإخوانية اليمنية توكل كرمان للعنف في ليبيا استياء واستنكار مختلف شرائح المجتمع العربي والناشطين على صفحات التواصل الاجتماعي، متسائلين عن أسباب تعيينها عضوة في مجلس الإشراف على محتوى موقع التواصل الشهير فيسبوك، وهي بتلك العقلية الفوضوية والإرهابية.
واعتبر العديد من الناشطين أن عبارة توكل «أفكر بزيارة طرابلس لكنني مشتاقة إلى بنغازي» تكشف الوجه الحقيقي لهذه المرأة التي لا تؤمن إلا بالعنف والفوضى والإرهاب وسفك الدماء.
وتساءل المغردون عن الآلية التي استند عليها المسؤولون عن جائزة نوبل لمنحها هذه الفوضوية، إذ كتبت المغردة فتحية المعمري: «أصبح السلام مجرد حكاية خرافية تتداول، بل أصبحتم مجرد متشدقين ومتهرجين بالسلام».
فيما كتب عبدالسلام هموتون: «غريبة حب بعض العرب لتفريق الناس وليس جمعهم، والاستمتاع بالحرب والفاشية حتى لو كانوا حاملين جائزة نوبل للسلام ككرمان»، غير أن مغردا آخر شجعها على الذهاب إلى ليبيا قائلا: «أؤيدك للذهاب إلى بنغازي وأتمنى من الله العلي القدير أن تكون مقبرة لك، أو أي مكان أنت فيه يلاقيك الموت».
وقالت إحدى الناشطات المتخصصات في تحليل داتا السوشيال ميديا: «إن التغريدة تؤكد وجود إشكالية في عقلية توكل، خصوصاً أنها تدعو للعنف والفتنة».
ووصف العديد من الناشطين نشاطها وتحركاتها بأنها مدفوعة الثمن من قبل قطر وتركيا، متسائلين: «هل تستطيع مهاجمة تركيا وقطر أو الحديث عما يدور في أمريكا؟».