قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن الاحتجاجات المناهضة للعنصرية في بريطانيا «أفسدتها أعمال البلطجة»، محذرا من أن المسؤولين عن ذلك سيحاسبون.
وخرج عشرات الآلاف للشوارع في لندن أمس (الأحد) للتظاهر لليوم الثاني على التوالي للتنديد بمقتل جورج فلويد في منيابوليس الأمريكية. ومع تضاؤل الأعداد اشتبك بعض المحتجين مع الشرطة.
وأصيب 14 من أفراد الشرطة أمس الأول (السبت)، بينهم اثنان إصابتهما خطيرة نتيجة اشتباك المحتجين مع الشرطة قرب مقر إقامة رئيس الوزراء في داوننغ ستريت.
وقال جونسون على «تويتر»: «الناس لهم الحق في الاحتجاج السلمي مع مراعاة التباعد الاجتماعي، لكن ليس من حقهم مهاجمة الشرطة».
وأضاف: «هذه المظاهرات أفسدتها أعمال البلطجة، وهي خيانة للغرض الذي تدعمه. المسؤولون عن ذلك سيحاسبون».
وأسقط متظاهرون تمثالا لتاجر رقيق في مدينة بريستول وألقوا به في النهر في اليوم الثاني من الاحتجاجات التي خرجت ضد العنصرية في بريطانيا.
واستخدم المتظاهرون في بريستول الحبال لإسقاط تمثال لتاجر عبيد بارز عاش في القرن الـ17 يُدعى إدوارد كولستون.