عاد الإيرانيون إلى الانتفاض ضد رأس السلطة المرشد علي خامنئي، وأحرق متظاهرون مجدداً صوره في مدينة مشهد شمال شرقي إيران، في تعبير عن غضبهم، مطالبين بالحرية ورفض الظلم.
وأظهرت مقاطع فيديو في صوت مصور وهو يقول أثناء اشتعال صورة خامنئي: «فلتسقط سلطة الظلم والفساد والجور والاستبداد والكذب والمراوغة.. على أمل النصر»، مضيفاً: نحن مناضلو طريق الحرية.
وشهدت إيران قبيل تفشي جائحة كورونا، احتجاجات على إسقاط الطائرة الأوكرانية في يناير الماضي، بعدما أعلن الحرس الثوري مسؤوليته عن الحادثة، وحُرقت صور لكبار المسؤولين الإيرانيين بينهم المرشد. كما تخللت الاحتجاجات الواسعة في نوفمبر 2019 ضد رفع أسعار البنزين، حرق صور لخامنئي وهتاف ضده بالموت. يذكر أن منظمة العفو الدولية، أعلنت الأسبوع الماضي، أن ما لا يقل عن 304 أشخاص قتلوا خلال احتجاجات نوفمبر 2019، والتي انطلقت في 37 مدينة و8 محافظات في إيران، مضيفة أن المعطيات تشي بأن العدد أعلى بكثير، في حين ذكرت مصادر المعارضة، أن 1500 شخص قتلوا في الاحتجاجات، وأن المرشد أمر كبار المسؤولين بأن يفعلوا كل ما يلزم لوقف الاحتجاجات.
في غضون ذلك، كشفت محاكمة قضية شبكة فساد مساعد رئيس القضاء السابق بإيران، عن تورط القاضي غلام رضا منصوري، الذي عرف كمدع عام اشتهر بإصدار أحكام الاعتقالات الجماعية ضد الصحفيين، بتلقيه رشاوى وصلت إلى 500 ألف يورو، والذي هرب فور الاعتراف ضده.
وأصدر مذكرات توقيف بحق 20 صحفياً في يوم واحد في 8 فبراير 2013.
وبحسب ممثل الادعاء خلال المحاكمة التي جرت أمس الأول، فر منصوري من البلاد ولا يزال مكانه غير معروف.
واتهم عدد من الصحفيين غلام منصوري بأنه المسؤول عن اعتقالاتهم غير العادلة منذ ظهور اسمه أثناء المحاكمة. وقال أكبر منتجبي، الصحفي الإصلاحي في تغريدة، إنه حر الآن لكنه لا يزال مقيداً بكفالة بسبب التهم التي وجهها إليه المنصوري عام 2013.
أما بوريا عالمي، الصحفي والناقد الساخر، فكتب في تغريدة، إن منصوري وضعه في الحبس الانفرادي بتهمة التعاون مع الاستخبارات البريطانية، حيث إن «التعاون مع العدو» إحدى التهم المعتادة التي توجهها قوات الأمن الإيرانية إلى الصحفيين والنشطاء.
وأظهرت مقاطع فيديو في صوت مصور وهو يقول أثناء اشتعال صورة خامنئي: «فلتسقط سلطة الظلم والفساد والجور والاستبداد والكذب والمراوغة.. على أمل النصر»، مضيفاً: نحن مناضلو طريق الحرية.
وشهدت إيران قبيل تفشي جائحة كورونا، احتجاجات على إسقاط الطائرة الأوكرانية في يناير الماضي، بعدما أعلن الحرس الثوري مسؤوليته عن الحادثة، وحُرقت صور لكبار المسؤولين الإيرانيين بينهم المرشد. كما تخللت الاحتجاجات الواسعة في نوفمبر 2019 ضد رفع أسعار البنزين، حرق صور لخامنئي وهتاف ضده بالموت. يذكر أن منظمة العفو الدولية، أعلنت الأسبوع الماضي، أن ما لا يقل عن 304 أشخاص قتلوا خلال احتجاجات نوفمبر 2019، والتي انطلقت في 37 مدينة و8 محافظات في إيران، مضيفة أن المعطيات تشي بأن العدد أعلى بكثير، في حين ذكرت مصادر المعارضة، أن 1500 شخص قتلوا في الاحتجاجات، وأن المرشد أمر كبار المسؤولين بأن يفعلوا كل ما يلزم لوقف الاحتجاجات.
في غضون ذلك، كشفت محاكمة قضية شبكة فساد مساعد رئيس القضاء السابق بإيران، عن تورط القاضي غلام رضا منصوري، الذي عرف كمدع عام اشتهر بإصدار أحكام الاعتقالات الجماعية ضد الصحفيين، بتلقيه رشاوى وصلت إلى 500 ألف يورو، والذي هرب فور الاعتراف ضده.
وأصدر مذكرات توقيف بحق 20 صحفياً في يوم واحد في 8 فبراير 2013.
وبحسب ممثل الادعاء خلال المحاكمة التي جرت أمس الأول، فر منصوري من البلاد ولا يزال مكانه غير معروف.
واتهم عدد من الصحفيين غلام منصوري بأنه المسؤول عن اعتقالاتهم غير العادلة منذ ظهور اسمه أثناء المحاكمة. وقال أكبر منتجبي، الصحفي الإصلاحي في تغريدة، إنه حر الآن لكنه لا يزال مقيداً بكفالة بسبب التهم التي وجهها إليه المنصوري عام 2013.
أما بوريا عالمي، الصحفي والناقد الساخر، فكتب في تغريدة، إن منصوري وضعه في الحبس الانفرادي بتهمة التعاون مع الاستخبارات البريطانية، حيث إن «التعاون مع العدو» إحدى التهم المعتادة التي توجهها قوات الأمن الإيرانية إلى الصحفيين والنشطاء.