اتهم مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في اليمن، أمس (الثلاثاء)، مليشيا الحوثي بالوقوف وراء انهيار القطاع الصحي ومضاعفة الوضع في تعز في ظل انتشار كورونا، إضافة إلى تشديد الحصار على المدينة. وقال المركز في بيان، إن القطاع الصحي في تعز يعمل بإمكانات محدودة للغاية وأجهزة قديمة أو معطلة، مبينا أنه رغم انتشار الوباء في المدينة إلا أن المليشيا كثفت من انتهاكاتها ضد المدنيين. وذكر المركز أن فريقه تمكن من توثيق 34 انتهاكا حوثياً طال مدنيين في تعز خلال مايو الماضي. من جهة أخرى، أكد مكتب الأمم المتحدة في اليمن أمس، أن معدل الوفيات في أوساط اليمنيين بفايروس كورونا مرتفع بشكل يثير القلق.
وأفاد المكتب في بيان أصدره، أن معدل الوفيات ارتفع إلى 24.77% وأن أكثر من 75% من الإصابات المؤكدة سجلت في أوساط الرجال، وأن الأشخاص في الفئة العمرية 45-59 لديهم أعلى معدل وفاة.
وأشار التقرير إلى أن مئات الأشخاص يعانون من الأعراض ويموتون مع أعراض تشبه كورونا، موضحاً أن الأفراد الذين يعانون من أعراض خفيفة ومعتدلة لا يسعون غالباً إلى الحصول على رعاية صحية ولا يلتمسون العلاج إلا عندما يعانون من مرض خطير، مرجعا الأسباب إلى وجود تخوفات بشأن السلامة وعدم القدرة على الوصول إلى الاختبار.
وأفاد المكتب في بيان أصدره، أن معدل الوفيات ارتفع إلى 24.77% وأن أكثر من 75% من الإصابات المؤكدة سجلت في أوساط الرجال، وأن الأشخاص في الفئة العمرية 45-59 لديهم أعلى معدل وفاة.
وأشار التقرير إلى أن مئات الأشخاص يعانون من الأعراض ويموتون مع أعراض تشبه كورونا، موضحاً أن الأفراد الذين يعانون من أعراض خفيفة ومعتدلة لا يسعون غالباً إلى الحصول على رعاية صحية ولا يلتمسون العلاج إلا عندما يعانون من مرض خطير، مرجعا الأسباب إلى وجود تخوفات بشأن السلامة وعدم القدرة على الوصول إلى الاختبار.