شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس، على أن السيادة ومصلحة البلد أول عناصر الحوار مع أمريكا. وانطلقت في العراق أولى جولات الحوار الإستراتيجي بين بغداد وواشنطن في ظل تباين سياسي عراقي حول آليات ومرجعية هذا الحوار. ويتناول الحوار مستقبل العلاقاتِ السياسيةِ والأمنيةِ والاقتصادية بين البلدين.
وانتقد سياسيون سنّة تفرّدَ نظرائهم الشيعة في ملفِ المفاوضات مع الجانبِ الأمريكي، أسوة بما جرى في توقيع اتفاقيةِ الإطارِ الإستراتيجي عام 2008، بهدفِ التناغم مع المصلحةِ الإيرانية، لكنهم أكدوا ثقتَهم الكاملةَ في حكومةِ الكاظمي لإدارةِ الحوار. وينقسم السياسيون العراقيون حول الحوار، فغالبيةُ القوى الشيعية تُصر على تحديدِ موعدٍ زمني لإخراج القواتِ الأجنبيةِ، وهو ما لا يُؤيده الأكرادُ والسنّة.
وانتقد سياسيون سنّة تفرّدَ نظرائهم الشيعة في ملفِ المفاوضات مع الجانبِ الأمريكي، أسوة بما جرى في توقيع اتفاقيةِ الإطارِ الإستراتيجي عام 2008، بهدفِ التناغم مع المصلحةِ الإيرانية، لكنهم أكدوا ثقتَهم الكاملةَ في حكومةِ الكاظمي لإدارةِ الحوار. وينقسم السياسيون العراقيون حول الحوار، فغالبيةُ القوى الشيعية تُصر على تحديدِ موعدٍ زمني لإخراج القواتِ الأجنبيةِ، وهو ما لا يُؤيده الأكرادُ والسنّة.