-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أعلنت قبيلة «المنفة» الليبية رفضها القاطع استخدام الرئيس التركي رجب أردوغان اسم القائد الليبي عمر المختار لشرعنة حربه في ليبيا.ووصفت القبيلة، في بيان لها أمس (الأربعاء)، ما يحدث في ليبيا بأنها انتهاكات صارخة وجرائم ترتقي إلى جرائم حرب من قبل الغزاة الأتراك، وهاجمت بشدة زج أردوغان باسم عمر المختار وادعاءه أن أحفاده يحاربون الإرهابيين وأن تركيا تواصل دعم نضالهم.

وبحسب مجلس حكماء بئر الأشهب، فإن «أبناء القبيلة استنكروا وبأشد العبارات هذه التصريحات، خاصة أن طائرات تركيا هي من تقتل أحفاد المختار الذي لا يليق بمقامه أن يأتي على لسان هذا الشخص المختل، محلل الدعارة والانحلال والفجور».


وأبدت استغرابها من جرأته على الإدلاء بهذه التصريحات، «خاصة أن أردوغان هو من يرسل آلاف المرتزقة والإرهابيين الأجانب للقتال في ليبيا، لأنه لم يجد أحدا من أحفاد المختار الذي يذكره اليوم مستعد للقتال لأجله ولأجل مشروعه الظلامي بالمنطقة».

وأعلنت القبيلة «تسخير إمكاناتها من رجال وعتاد لطرد الغزاة الأتراك من ليبيا، كما فعل أجدادنا من قبل فنحن على دربهم سائرون ولن يجد الغزاة منا إلا الموت الذي سنلاحقهم به في كل شبر من هذه الأرض الطاهرة».

من جهة أخرى، اقتحمت كتائب مسلحة موالية لمليشيا الوفاق مجمع مليتة النفطي، وعطلت ضخ الغاز إلى إيطاليا أمس، فيما أعلنت شعبة الإعلام الحربي للجيش الليبي، تنفيذ عمليات عسكرية في محاور شرق مصراتة خلال الساعات الماضية. وشن الجيش طلعات جوية مكثفة من مقاتلات السلاح الجوي، استهدفت مواقع مجموعات الحشد والمرتزقة الأتراك، أسفرت عن تدمير منظومة دفاع جوي تركية في محيط منطقة بوقرين.