دعا محلل سياسي إيراني نظام الملالي إلى عدم الرهان على هزيمة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر القادم، متوقعا فوزة بجولة ثانية بنسبة 90%.
وقال خبير العلاقات الدولية في جامعة طهران أحمد نقيب زاده، في مقابلة مع صحيفة «آرمان ملي» أمس (الخميس)، إن البعض يتوقع بأن ترمب لن يفوز في الانتخابات الرئاسية نظراً لما يحدث في الولايات المتحدة في الآونة الاخيرة، مؤكداً أنه لا يشاطر مثل هذا الرأي، بل يعتقد أنه سيُعاد انتخاب ترمب رئيساً.
وأضاف: مع تشكيلة البرلمان الإيراني الحالية وإمكانية تشكيل دولة يمينية بصيغة وتوجهات حادة، فإن احتمال سيطرة الراديكالية في إيران تتضاعف لأن الأرضية لظهور القوى الراديكالية كانت موجودة منذ فترة طويلة وقد تم وضع الأساس وتهيأت الظروف لتشكيل حكومة يمينية من خلال تشكيلة البرلمان الجديدة.
ولفت إلى أن صناعة القرار بشأن السياسة الخارجية لإيران ليس من اختصاص البرلمان، وإنما يتم تحديدها عادة من قبل هياكل النظام الأخرى. وأكد زادة أنه لا يمكن اعتبار تغيير النواب مهما كانت توجهاتهم علامة على تغيير السياسة الخارجية لإيران كما شاهدنا هذا الأمر في السابق لكن الفرق أن هذا البرلمان الجديد سيوفر الأسس والأرضية لقرارات أكثر تشدداً وصعوبةً بشأن السياسة الخارجية.
وحول فرص جو بايدن للفوز بالانتخابات الرئاسية قال: بايدن لن يفوز في الانتخابات ولن تكون لديه فرصة كبيرة للفوز على منافسه ترمب رغم أنه قال إذا وصل إلى رئاسة الولايات المتحدة فسيعود بأمريكا إلى الاتفاق النووي لكن رغم تصريحاته الإيجابية لن يفوز. وجدد التأكيد على أن فوز ترمب مرجح بنسبة 90% في الانتخابات الرئاسية.
وقال خبير العلاقات الدولية في جامعة طهران أحمد نقيب زاده، في مقابلة مع صحيفة «آرمان ملي» أمس (الخميس)، إن البعض يتوقع بأن ترمب لن يفوز في الانتخابات الرئاسية نظراً لما يحدث في الولايات المتحدة في الآونة الاخيرة، مؤكداً أنه لا يشاطر مثل هذا الرأي، بل يعتقد أنه سيُعاد انتخاب ترمب رئيساً.
وأضاف: مع تشكيلة البرلمان الإيراني الحالية وإمكانية تشكيل دولة يمينية بصيغة وتوجهات حادة، فإن احتمال سيطرة الراديكالية في إيران تتضاعف لأن الأرضية لظهور القوى الراديكالية كانت موجودة منذ فترة طويلة وقد تم وضع الأساس وتهيأت الظروف لتشكيل حكومة يمينية من خلال تشكيلة البرلمان الجديدة.
ولفت إلى أن صناعة القرار بشأن السياسة الخارجية لإيران ليس من اختصاص البرلمان، وإنما يتم تحديدها عادة من قبل هياكل النظام الأخرى. وأكد زادة أنه لا يمكن اعتبار تغيير النواب مهما كانت توجهاتهم علامة على تغيير السياسة الخارجية لإيران كما شاهدنا هذا الأمر في السابق لكن الفرق أن هذا البرلمان الجديد سيوفر الأسس والأرضية لقرارات أكثر تشدداً وصعوبةً بشأن السياسة الخارجية.
وحول فرص جو بايدن للفوز بالانتخابات الرئاسية قال: بايدن لن يفوز في الانتخابات ولن تكون لديه فرصة كبيرة للفوز على منافسه ترمب رغم أنه قال إذا وصل إلى رئاسة الولايات المتحدة فسيعود بأمريكا إلى الاتفاق النووي لكن رغم تصريحاته الإيجابية لن يفوز. وجدد التأكيد على أن فوز ترمب مرجح بنسبة 90% في الانتخابات الرئاسية.