فيما يبحث وزراء الخارجية الأوروبيون ونظيرهم الأمريكي مايك بومبيو أزمات ليبيا والشرق الأوسط وتداعيات «كوفيد-19»، يوم (الإثنين)، كشف دبلوماسي أوروبي أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيطلبون من بومبيو الضغط على تركيا لوقف تدخلها في ليبيا والالتزام بمخرجات مؤتمر برلين. وأفاد الدبلوماسي (طلب عدم ذكر اسمه) بأن تدخل تركيا وروسيا يؤجج النزاع الليبي. وأضاف أن فرنسا وألمانيا وإيطاليا تسعى من أجل تفادي حرب إقليمية في ليبيا والعودة إلى مسار مؤتمر برلين.
وتتزامن هذه التصريحات مع استمرار نظام أردوغان في تقديم الدعم العسكري إلى فصائل ومليشيا الوفاق، التي أعلنت أمس (الخميس) أن أنقرة أطلقت جسرا جويا مع ليبيا، مضيفة أن 4 طائرات عسكرية تركية من نوع C130 هبطت في مصراتة، مؤكدة أنها تحمل دعماً لوجستياً. وأضافت أن 13 طائرة تركية دخلت الأجواء الليبية الخميس.
في غضون ذلك، كشف مصدر عسكري أن مليشيا الوفاق، وبإشراف ضباط أتراك، تقوم بزرع حقول من الألغام في السدادة غرب سرت. في حين قصف سلاح الجو التابع للجيش الليبي تمركزات لفصائل «الوفاق»، شرق مصراتة.
ووصف مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي العميد خالد المحجوب الأوضاع في مدينة سرت بأنها جيدة، مؤكدا أن قوات الجيش أخذت مواقع جديدة في اتجاه مدينة مصراتة، وتم تأمين منطقة وادي جارف غرب سرت بالكامل، بعد انسحاب المليشيات وهروبها من ضربات سلاح الجو. ولفت إلى أن الأرتال العسكرية والتجمّعات التابعة لقوات «الوفاق» بعيدة عن وسط مدينة سرت، وتوجد بمنطقة الوشكة ومحيطها.
يذكر أن القتال العنيف بين طرفي الصراع انتقل هذا الأسبوع إلى وسط ليبيا، إذ تسعى قوات «الوفاق» المدعومة من تركيا إلى انتزاع السيطرة على مدينة سرت الإستراتيجية التي سيطر عليها الجيش في يناير الماضي، في رفض لمطالبات دولية بالتهدئة وفتح الأبواب للحلول السياسية.
وتتزامن هذه التصريحات مع استمرار نظام أردوغان في تقديم الدعم العسكري إلى فصائل ومليشيا الوفاق، التي أعلنت أمس (الخميس) أن أنقرة أطلقت جسرا جويا مع ليبيا، مضيفة أن 4 طائرات عسكرية تركية من نوع C130 هبطت في مصراتة، مؤكدة أنها تحمل دعماً لوجستياً. وأضافت أن 13 طائرة تركية دخلت الأجواء الليبية الخميس.
في غضون ذلك، كشف مصدر عسكري أن مليشيا الوفاق، وبإشراف ضباط أتراك، تقوم بزرع حقول من الألغام في السدادة غرب سرت. في حين قصف سلاح الجو التابع للجيش الليبي تمركزات لفصائل «الوفاق»، شرق مصراتة.
ووصف مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي العميد خالد المحجوب الأوضاع في مدينة سرت بأنها جيدة، مؤكدا أن قوات الجيش أخذت مواقع جديدة في اتجاه مدينة مصراتة، وتم تأمين منطقة وادي جارف غرب سرت بالكامل، بعد انسحاب المليشيات وهروبها من ضربات سلاح الجو. ولفت إلى أن الأرتال العسكرية والتجمّعات التابعة لقوات «الوفاق» بعيدة عن وسط مدينة سرت، وتوجد بمنطقة الوشكة ومحيطها.
يذكر أن القتال العنيف بين طرفي الصراع انتقل هذا الأسبوع إلى وسط ليبيا، إذ تسعى قوات «الوفاق» المدعومة من تركيا إلى انتزاع السيطرة على مدينة سرت الإستراتيجية التي سيطر عليها الجيش في يناير الماضي، في رفض لمطالبات دولية بالتهدئة وفتح الأبواب للحلول السياسية.