انتفضت القوى السياسية التي حملت لسنوات أمانة تمثيل بيروت وأهلها على خلفية ما شهدته العاصمة ليل الجمعة، من أعمال يمكن وصفها بـ«الوحشية»، بعدما أقدمت مجموعات من أنصار «حزب الله» و«حركة أمل» بدعوى الغاضب من الوضع المعيشي، على التدمير والتخريب في الممتلكات العامة والخاصة، وما استكانت حتى فجر أمس (السبت)، وكأن أمر عمليات يحركها، وكالعادة تنكر لها الجميع (أحزاب السلطة). السلطة المتمثلة في الأحزاب الحاكمة لم تستنكر ما جرى في بيروت وطرابلس على خط متوازٍ من عمليات حرق وتدمير للممتلكات، ما يدفع لطرح الأسئلة حول هوية وخلفية من يفتعلون هذه الأحداث برسم السلطة مجتمعة.
من جهته، قال رئيس الوزراء السابق سعد الحريري: «إن الذين نظموا ونفذوا هجمات التكسير والتخريب والحرق في بيروت لا يملكون ذرة من أهداف الثورة وقيمها»، متهما إياهم بأنهم مجموعات مضللة تنجرف وراء مخطط ملعون يسعى إلى الفتنة ومزيد من الانهيار.
وخاطب في تغريدة أمس الثوّار: «لشباب وشابات الثورة نقول.. هذه الهجمات هدفها تأليب الرأي العام ضد التحركات الشعبية واستباق الدعوات إلى التجمّع والاعتصام. احذروا المتسللين إلى صفوفكم والمتسلقين على مطالبكم». وأضاف: «لأهل الحكم والحكومة ورعاة الدراجات النارية نقول: بيروت ليست مكسر عصا لأحد. لا تجبروا الناس على حماية أملاكهم وأرزاقهم بأنفسهم. المسؤولية عندكم من أعلى الهرم إلى أدناه ونحن لن نقف متفرجين على تخريب العاصمة».
فيما غرد النائب نهاد المشنوق فكتب: «يا أهل بيروت، آن الأوان لندافع عن مدينتنا أمام جحافل الحاقدين على عاصمتنا الحبيبة، الحاقدين على الشهيد رفيق الحريري، وتحالف الحاقدين على السيدة عائشة حقداً عمره 1400 عام، ولم ينتهِ.. «تحالف الموتوسيكلات» الذي تذكّر فجأةً أنّه فقير وجائع، بتعليمات مباشرة من قيادته، وبجدول أعمال تدميري محدد وله أهداف لا علاقة لها بالثورة لا من قريب و لا من بعيد». وأضاف: «نحن أهل المدينة، وناسُها، وسكّانُها، ومحبّوها، سنّةً وشيعةً ودروزاً ومسيحيين، ندافع عن مدينتنا ضدّ تدمير الأملاك العامة والخاصّة». وتابع: «حين نزل أهالي بيروت إلى ساحة الشهداء ليثوروا، ضربهم هؤلاء الحاقدون وأهانوا الفتيات والأمّهات، وشتموا المقدّسات. هؤلاء ليسوا ثوّاراً بل مخرّبين وحاقدين. الثورة الحقيقية أمّ، وطفلٌ على كتفِ والده، وجدّاتٌ قويّات وأجدادٌ غاضبون، يهتفون من أجل التغيير». وأكد المشنوق، أن الثورة لا تأتي بسواعد من ضربوا الثوّار، ومن أهانوا الشابات والشبّان، ومن شتموا وخرّبوا، لافتا إلى أن هؤلاء يريدون إحراق الثورة وإحراق بيروت، لكنّ بيروت لن تسكت على إحراقها بالحقد والنار والشتائم. ولفت إلى أن هناك خطة أمنية غير قادرة على حماية وسط المدينة، بدليل ما حصل بالأمس، بيروت لها رجالها ولها كلمتها ومن يعِش سيرى ويسمع.
من جهته، قال رئيس الوزراء السابق سعد الحريري: «إن الذين نظموا ونفذوا هجمات التكسير والتخريب والحرق في بيروت لا يملكون ذرة من أهداف الثورة وقيمها»، متهما إياهم بأنهم مجموعات مضللة تنجرف وراء مخطط ملعون يسعى إلى الفتنة ومزيد من الانهيار.
وخاطب في تغريدة أمس الثوّار: «لشباب وشابات الثورة نقول.. هذه الهجمات هدفها تأليب الرأي العام ضد التحركات الشعبية واستباق الدعوات إلى التجمّع والاعتصام. احذروا المتسللين إلى صفوفكم والمتسلقين على مطالبكم». وأضاف: «لأهل الحكم والحكومة ورعاة الدراجات النارية نقول: بيروت ليست مكسر عصا لأحد. لا تجبروا الناس على حماية أملاكهم وأرزاقهم بأنفسهم. المسؤولية عندكم من أعلى الهرم إلى أدناه ونحن لن نقف متفرجين على تخريب العاصمة».
فيما غرد النائب نهاد المشنوق فكتب: «يا أهل بيروت، آن الأوان لندافع عن مدينتنا أمام جحافل الحاقدين على عاصمتنا الحبيبة، الحاقدين على الشهيد رفيق الحريري، وتحالف الحاقدين على السيدة عائشة حقداً عمره 1400 عام، ولم ينتهِ.. «تحالف الموتوسيكلات» الذي تذكّر فجأةً أنّه فقير وجائع، بتعليمات مباشرة من قيادته، وبجدول أعمال تدميري محدد وله أهداف لا علاقة لها بالثورة لا من قريب و لا من بعيد». وأضاف: «نحن أهل المدينة، وناسُها، وسكّانُها، ومحبّوها، سنّةً وشيعةً ودروزاً ومسيحيين، ندافع عن مدينتنا ضدّ تدمير الأملاك العامة والخاصّة». وتابع: «حين نزل أهالي بيروت إلى ساحة الشهداء ليثوروا، ضربهم هؤلاء الحاقدون وأهانوا الفتيات والأمّهات، وشتموا المقدّسات. هؤلاء ليسوا ثوّاراً بل مخرّبين وحاقدين. الثورة الحقيقية أمّ، وطفلٌ على كتفِ والده، وجدّاتٌ قويّات وأجدادٌ غاضبون، يهتفون من أجل التغيير». وأكد المشنوق، أن الثورة لا تأتي بسواعد من ضربوا الثوّار، ومن أهانوا الشابات والشبّان، ومن شتموا وخرّبوا، لافتا إلى أن هؤلاء يريدون إحراق الثورة وإحراق بيروت، لكنّ بيروت لن تسكت على إحراقها بالحقد والنار والشتائم. ولفت إلى أن هناك خطة أمنية غير قادرة على حماية وسط المدينة، بدليل ما حصل بالأمس، بيروت لها رجالها ولها كلمتها ومن يعِش سيرى ويسمع.