وضع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، وأكد أن الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها المملكة العربية السعودية كانت جزءا من الإرهاب الإيراني.
وأبلغ غوتيريش مجلس الأمن الدولي أن نتائج التحقيقات أكدت أن صواريخ كروز التي ضربت منشأتين نفطيتين تابعتين لأرامكو ومطارا دوليا في السعودية العام الماضي أصلها إيراني.
تحقيقات الأمم المتحدة في العمليات الإرهابية التي تعرضت لها السعودية وضعت المجتمع الدولي وعواصم القرار أمام مسؤولياتها للتحرك الفوري لمحاسبة إيران وتقديم المسؤولين الإيرانيين إلى محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية.
لقد أعادت تحقيقات الأمم المتحدة التأكيد أن الأساس الأيديولوجي لإيران كان ولا يزال هو تصدير الإرهاب إلى العالم وزعزعة الأمن والاستقرار. تقرير الأمم المتحدة الحاسم لا بد أن يكون قاعدة الانطلاق لمجلس الأمن لفرض عقوبات شديدة على إيران ومحاصرتها من كل الاتجاهات وإحالة قادتها للمحكمة الجنائية الدولية ومعاقبة كل من يدعمها من دول وأفراد.
إن تورط إيران في عمليات إرهابية تستهدف الأمن القومي العالمي والعربي والإسلامي من خلال أذرعها الأخطبوطيّة ووكلائها في المنطقة سبب كاف لتحرك دولي لعزل إيران ومحاصرتها وتحويلها إلى جزيرة معزولة حتى يستسلم قادة إرهابها وتتم محاكمتهم، وبغير ذلك فإن طهران ستمضي قدما في نشر الإرهاب الذي يهدد السلم والأمن الدوليين.
لقد ثبت للعالم الآن أن إيران كدولة راعية للإرهاب وممارسة لإرهاب الدولة يستوجب تحركا دوليا للقضاء على أذناب طهران في اليمن وفي كل مكان، فما حدث من اعتداء على المملكة هو النمط الذي قد يسود في ممارسات إيران الإرهابية كدولة ضد الأمن الدولي، لذلك فإن السؤال الذي يبرز إلى الواجهة هو ما الذي يجب فعله حيال الممارسات الإيرانية العدائية؟ الأمر الذي يقلق الجميع في هذا السياق، ويثير الانتباه أكثر من غيره هو الجزء المتعلق بـوصفة السياسات الواجب اتباعها تجاه إيران فالاعتداء على أرامكو لم يغير العالم، لكنه أدى ببساطة وربما بقسوة إلى جعل دول العالم تعي وتستوعب بشكل عميق ما تفعله إيران كدولة راعية للإرهاب.
وأبلغ غوتيريش مجلس الأمن الدولي أن نتائج التحقيقات أكدت أن صواريخ كروز التي ضربت منشأتين نفطيتين تابعتين لأرامكو ومطارا دوليا في السعودية العام الماضي أصلها إيراني.
تحقيقات الأمم المتحدة في العمليات الإرهابية التي تعرضت لها السعودية وضعت المجتمع الدولي وعواصم القرار أمام مسؤولياتها للتحرك الفوري لمحاسبة إيران وتقديم المسؤولين الإيرانيين إلى محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية.
لقد أعادت تحقيقات الأمم المتحدة التأكيد أن الأساس الأيديولوجي لإيران كان ولا يزال هو تصدير الإرهاب إلى العالم وزعزعة الأمن والاستقرار. تقرير الأمم المتحدة الحاسم لا بد أن يكون قاعدة الانطلاق لمجلس الأمن لفرض عقوبات شديدة على إيران ومحاصرتها من كل الاتجاهات وإحالة قادتها للمحكمة الجنائية الدولية ومعاقبة كل من يدعمها من دول وأفراد.
إن تورط إيران في عمليات إرهابية تستهدف الأمن القومي العالمي والعربي والإسلامي من خلال أذرعها الأخطبوطيّة ووكلائها في المنطقة سبب كاف لتحرك دولي لعزل إيران ومحاصرتها وتحويلها إلى جزيرة معزولة حتى يستسلم قادة إرهابها وتتم محاكمتهم، وبغير ذلك فإن طهران ستمضي قدما في نشر الإرهاب الذي يهدد السلم والأمن الدوليين.
لقد ثبت للعالم الآن أن إيران كدولة راعية للإرهاب وممارسة لإرهاب الدولة يستوجب تحركا دوليا للقضاء على أذناب طهران في اليمن وفي كل مكان، فما حدث من اعتداء على المملكة هو النمط الذي قد يسود في ممارسات إيران الإرهابية كدولة ضد الأمن الدولي، لذلك فإن السؤال الذي يبرز إلى الواجهة هو ما الذي يجب فعله حيال الممارسات الإيرانية العدائية؟ الأمر الذي يقلق الجميع في هذا السياق، ويثير الانتباه أكثر من غيره هو الجزء المتعلق بـوصفة السياسات الواجب اتباعها تجاه إيران فالاعتداء على أرامكو لم يغير العالم، لكنه أدى ببساطة وربما بقسوة إلى جعل دول العالم تعي وتستوعب بشكل عميق ما تفعله إيران كدولة راعية للإرهاب.