أعلنت وسائل إعلام تركية، تأجيل الاجتماع الذي كان مقرراً بين وزيري الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو والروسي سيرغي لافروف في أنقرة أمس (الأحد)، واستمرار المباحثات بين مساعدي الوزيرين من البلدين خلال الفترة القادمة. وفتح تأجيل الزيارة التي كانت مقررة لوزير الخارجية الروسي إلى إسطنبول الباب على تكهنات حول وجود خلافات بين الطرفين، بحسب مراقبين. لكن وزارة الخارجية الروسية أعلنت في بيان إجراء اتصالات مكثفة بين موسكو وأنقرة للتوصل إلى تسوية ممكنة وحل الأزمة الليبية، حيث يُجري خبراءُ من البلدين مباحثات موسعة بهدف التوصل إلى اتفاق مبكر لوقف إطلاق النار، وإطلاق عملية التفاوض بين أطراف النزاع في المجالين السياسي والاقتصادي برعاية الأمم المتحدة، وفقا لقرارات برلين في 19 يناير الماضي.
وكانت قناة «سي إن إن ترك» تحدثت عن لقاء وزيري الخارجية والدفاع الروسيين سيرغي لافروف وسيرغي شويغو في إسطنبول مع نظيريهما التركيّين لبحث الأوضاع في ليبيا، والملف السوري.وتوقعت وسائل إعلام روسية نقلا عن الخبير والسياسي غريغوري لوكيانوف، أن المباحثات، قد تسفر عن «صفقة كبيرة»، تغيّر فيها موسكو وأنقرة نهجهما تجاه التسوية الليبية، وقد يتم إعداد خارطة طريق للتسوية في ليبيا..
من جهة أخرى، دان سياسيون وناشطون مصريون، الأعمال الإجرامية التي نفذتها مليشيات قوات الوفاق الليبية في حق عمال مصريين أبرياء، مؤكدين لـ«عكاظ»، أن هؤلاء العمال ليس لهم أي دور في الحرب. ولفتوا إلى أن العمال المصريين ذهبوا إلى ليبيا بحثا عن لقمة العيش وليس للانخراط في الصراع.
واعتقلت المليشيات التابعة لحكومة الوفاق عشرات العمال المصريين في ترهونة، ومارست ضدهم عمليات عنف وتعذيب بزعم دعمهم الجيش الليبي. وأظهر فيديو وصور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد صادمة لعمليات تعذيب وحشي وإهانة تعرّض لها العمال بعد اعتقالهم وإجبارهم على الوقوف تحت أشعة الشمس حفاة.
وكانت قناة «سي إن إن ترك» تحدثت عن لقاء وزيري الخارجية والدفاع الروسيين سيرغي لافروف وسيرغي شويغو في إسطنبول مع نظيريهما التركيّين لبحث الأوضاع في ليبيا، والملف السوري.وتوقعت وسائل إعلام روسية نقلا عن الخبير والسياسي غريغوري لوكيانوف، أن المباحثات، قد تسفر عن «صفقة كبيرة»، تغيّر فيها موسكو وأنقرة نهجهما تجاه التسوية الليبية، وقد يتم إعداد خارطة طريق للتسوية في ليبيا..
من جهة أخرى، دان سياسيون وناشطون مصريون، الأعمال الإجرامية التي نفذتها مليشيات قوات الوفاق الليبية في حق عمال مصريين أبرياء، مؤكدين لـ«عكاظ»، أن هؤلاء العمال ليس لهم أي دور في الحرب. ولفتوا إلى أن العمال المصريين ذهبوا إلى ليبيا بحثا عن لقمة العيش وليس للانخراط في الصراع.
واعتقلت المليشيات التابعة لحكومة الوفاق عشرات العمال المصريين في ترهونة، ومارست ضدهم عمليات عنف وتعذيب بزعم دعمهم الجيش الليبي. وأظهر فيديو وصور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد صادمة لعمليات تعذيب وحشي وإهانة تعرّض لها العمال بعد اعتقالهم وإجبارهم على الوقوف تحت أشعة الشمس حفاة.