أردوغان يحلم في يقظته بإعادة إحياء جماعة الإخوان الإرهابية ودولة المرشد الظلامية والخلافة المقيتة.. إنها «نوستالجيا أردوغان البائدة» التي تعتبر أضغاث أحلام.. يعيش خلالها العثمانلي البائس في دائرة العهد البائد الوهمي لابتلاع ليبيا العربية الحرة الأصيلة؛ مستغلاً انشغال العالم بجائحة كورونا، تارة ثم ينتقل إلى تونس للتخريب؛ ويعود مجدداً إلى شمال العراق في عملية إرهابية تحت مسمى شعار «المخلب-النسر»؛ وهكذا يظل الفكر الأردوغاني القميء يرسم المؤامرات تلو الأخرى، لغزو الدول العربية والإسلامية والاستيلاء على مقدراتها وثرواتها، حيث كانت بداية خطوط المؤامرات، نحو سوريا التي عاث فيها أردوغان الفساد؛ وغامر وقامر بالتدخل السافر في الشؤون العربية وتعريض جنودها للخطر والموت في ليبيا وسوريا وتونس من أجل نصرة تنظيم الإخوان؛ فليبيا ليست في حالة حرب مع تركيا، ولا تونس ولا العراق ولا حتى سوريا، إلا أنه يرغب في الهروب إلى الوراء والزجّ بالشعب التركي في حروب خاسرة، والابتعاد عن أزماته الداخلية التراكمية فضلاً عن تسجيل انتصار وهمي لتغطية خسائره العسكرية الجسيمة في شمال سوريا، والعراق، والعزلة الإقليمية والإسلامية والدولية التي يواجهها التي ضيقت الخناق.. ويعتقد أردوغان أن بسط سيطرته على ليبيا وتونس هو مفتاحه لتعزيز نفوذه في شمال أفريقيا، ويبدو أنه لا يريد أن يعلم أن هناك لاعبين كباراً في نفس المنطقة لن يسمحوا بتحقيق أحلامه التوسعية الإجرامية خصوصاً أن نواياه أصبحت مفضوحة، وطبيعة الفكر الأردوغاني الظلامي أصبحت مكشوفة، كونه لم يستطع إخفاء مشاريعه التوسعية الظلامية الإخوانية لتمكين قوى الإسلام السياسي وعلى رأسها جماعة الإخوان بما يُتوّجهُ قائداً مزعوماً لإمبراطورية في الهواء لا شعب فيها ولا أرض.
ومن الواضح أن رؤيته التسلُّطية آخذة بالتمدّد والاتِّساع، وما كان خفياً بالأمس صار معلناً اليوم. ذلك يمكن تلخيصه بجملة واحدة «أردوغان هو الأب الروحي للإرهاب الإخواني القميء»، الذي سيبقى سجيناً لنظريات المؤامرة المتأصلة بعمق «الإسلاميين الظلاميين»، وما يجري حالياً ما هو إلا إعادة تصديره للإرهاب الظلامي بعد تعليبه مرة أخرى ليبدو كأنه إنتاج جديد. ويكون أردوغان صاحب الامتياز بكل اقتدار؛ الأمر الذي يتطلب وقفة حاسمة من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإرغام جميع الإرهابيين والدواعش والمرتزقة الأردوغانيين بالانسحاب الفوري من داخل الأراضي الليبية والسورية والعراقية.
يتحرك أردوغان من إدلب إلى طرابلس؛ ثم يتحول إلى شمال العراق.. في حراك تخريبي تدميري بحثاً عن أكبر قدر من الدمار الذي يسمح له بوضع اليد على الأرض والثروات. يحمل شعارات إخوانية مدسوسة في عباءة عثمانية تخطط لمشروع توسعي من الشرق الأوسط وصولاً إلى شمال أفريقيا..
إنها مغامرات العثمانلي الظلامية التي لا تنتهي.. إنها
«نوستالجيا» أردوغان البائدة.. أضغاث أحلام لن تتحقق.
ومن الواضح أن رؤيته التسلُّطية آخذة بالتمدّد والاتِّساع، وما كان خفياً بالأمس صار معلناً اليوم. ذلك يمكن تلخيصه بجملة واحدة «أردوغان هو الأب الروحي للإرهاب الإخواني القميء»، الذي سيبقى سجيناً لنظريات المؤامرة المتأصلة بعمق «الإسلاميين الظلاميين»، وما يجري حالياً ما هو إلا إعادة تصديره للإرهاب الظلامي بعد تعليبه مرة أخرى ليبدو كأنه إنتاج جديد. ويكون أردوغان صاحب الامتياز بكل اقتدار؛ الأمر الذي يتطلب وقفة حاسمة من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإرغام جميع الإرهابيين والدواعش والمرتزقة الأردوغانيين بالانسحاب الفوري من داخل الأراضي الليبية والسورية والعراقية.
يتحرك أردوغان من إدلب إلى طرابلس؛ ثم يتحول إلى شمال العراق.. في حراك تخريبي تدميري بحثاً عن أكبر قدر من الدمار الذي يسمح له بوضع اليد على الأرض والثروات. يحمل شعارات إخوانية مدسوسة في عباءة عثمانية تخطط لمشروع توسعي من الشرق الأوسط وصولاً إلى شمال أفريقيا..
إنها مغامرات العثمانلي الظلامية التي لا تنتهي.. إنها
«نوستالجيا» أردوغان البائدة.. أضغاث أحلام لن تتحقق.