-A +A
رياض منصور (عمان) riyadmansour@
شن برلمانيون عراقيون وحزبيون أكراد، هجوماً مزدوجاً على حكومتي بغداد وأربيل لموقفهما السلبي من مواصلة قوات النظام التركي خرق السيادة والتوغل في الأراضي العراقية.

وطالب نواب في البرلمان العراقي حكومة بلادهم بالتحرك الفوري لوقف اعتداءات أنقرة على السيادة العراقية. وأكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني رشاد كلالي، أنه من المعيب والمخزي تكرار الهجمات التركية على الأراضي العراقية دون وجود رد رادع من قبل الحكومة الاتحادية.


وقال بيان أمس (الإثنين)، إن تركيا استهترت بالسيادة العراقية ولم تعد تهتم لها، معتبراً أن تكرار الهجمات دون مواقف رادعة شجعها على ذلك، واصفاً مواقف الحكومتين في بغداد وأربيل بـ«الضعيفة والخجولة» ولا ترتقي لمستوى الجرائم التي يرتبكها الأتراك في مناطق معزولة ولاعلاقة لها بحزب العمال الكردستاني.

ولفت إلى أن المناطق المستهدفة بنحو 20 صاروخاً تركياً هي مخيم للاجئين الأتراك لا صلة لهم بحزب العمال وقرى ايزيدية في سنجار ومناطق زراعية في دهوك وأربيل، مؤكداً أن الضحية هو المواطن الكردي، لأن تركيا تعادي الكرد أينما كانوا.

واستنكرت العمليات المشتركة العراقية، اختراق أجواء البلاد من قبل طائرات تركية. ونقلت وكالة الأنباء العراقية على تليغرام عن العمليات المشتركة أمس، قولها: إن اختراق الطائرات التركية للأجواء يعد انتهاكاً صارخاً للسيادة العراقية، ودعت إلى إيقاف الانتهاكات احتراماً والتزاماً بالمصالح المشتركة بين البلدين. فيما منع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية من إبداء الآراء السياسية عبر وسائل الإعلام.