في انتهاك للسيادة العراقية، شنت طائرات حربية تركية اليوم (الثلاثاء)، غارات على القرى والسلاسل الجبلية الحدودية الواقعة بالقرب من بلدة حاجي عمران التابعة لمحافظة أربيل في شمال العراق، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف لقوات الحرس الثوري الإيراني.
وأفاد مسؤولون عراقيون، أن الغارات أرعبت سكان 10 قرى ودفعتهم إلى مغادرة منازلهم نحو الوديان المجاورة، كما ألحقت خسائر مادية جسيمة بمزارعهم ومناحلهم.
وقال السكان إن القصف الإيراني يستهدف مقار تابعة للفصيلين الكرديين المعارضين للنظام الإيراني، وهما الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الكوملة الثوري، فيما تستهدف الغارات الجوية التركية مواقع منسوبة لحزب العمال الكردستاني.
ولم يعلن أي من تلك الأحزاب عن حجم الخسائر الناجمة عن الغارات، كما لم يصدر أي موقف رسمي من سلطات إقليم كردستان العراق.
واستهدفت المقاتلات التركية مقار الحزب ومواقعه، أمس (الإثنين)، في معقله بمنطقة قنديل، قرب الحدود الإيرانية، وجبل سنجار وبلدة مخمور بمحافظة نينوى، إضافة إلى مواقعه في منطقة الزاب الكبير بمحافظة دهوك في أقصى شمال شرق إقليم كردستان.
وعلى خلفية هذه العمليات، استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي في بغداد فاتح يلدز، وسلمته مذكرة احتجاج تضمنت إدانة الحكومة العراقية لانتهاكات حرمة وسيادة الأراضي والأجواء العراقية، واعتبرت أنه مخالف للمواثيق الدولية، وقواعد القانون الدولي ذات الصلة، وعلاقات الصداقة، ومبادئ حسن الجوار، والاحترام المتبادل، وفقا لما ذكره مراسلنا.
وجددت الوزارة التأكيد في مذكرتها على دعوتها تركيا لوقف العمليات العسكرية الأحادية، وأعربت عن استعداد الحكومة العراقية للتعاون المشترك في ضبط الأمن على الحدود بالشكل الذي يؤمن مصالح الجانبين.
وأفاد مسؤولون عراقيون، أن الغارات أرعبت سكان 10 قرى ودفعتهم إلى مغادرة منازلهم نحو الوديان المجاورة، كما ألحقت خسائر مادية جسيمة بمزارعهم ومناحلهم.
وقال السكان إن القصف الإيراني يستهدف مقار تابعة للفصيلين الكرديين المعارضين للنظام الإيراني، وهما الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الكوملة الثوري، فيما تستهدف الغارات الجوية التركية مواقع منسوبة لحزب العمال الكردستاني.
ولم يعلن أي من تلك الأحزاب عن حجم الخسائر الناجمة عن الغارات، كما لم يصدر أي موقف رسمي من سلطات إقليم كردستان العراق.
واستهدفت المقاتلات التركية مقار الحزب ومواقعه، أمس (الإثنين)، في معقله بمنطقة قنديل، قرب الحدود الإيرانية، وجبل سنجار وبلدة مخمور بمحافظة نينوى، إضافة إلى مواقعه في منطقة الزاب الكبير بمحافظة دهوك في أقصى شمال شرق إقليم كردستان.
وعلى خلفية هذه العمليات، استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي في بغداد فاتح يلدز، وسلمته مذكرة احتجاج تضمنت إدانة الحكومة العراقية لانتهاكات حرمة وسيادة الأراضي والأجواء العراقية، واعتبرت أنه مخالف للمواثيق الدولية، وقواعد القانون الدولي ذات الصلة، وعلاقات الصداقة، ومبادئ حسن الجوار، والاحترام المتبادل، وفقا لما ذكره مراسلنا.
وجددت الوزارة التأكيد في مذكرتها على دعوتها تركيا لوقف العمليات العسكرية الأحادية، وأعربت عن استعداد الحكومة العراقية للتعاون المشترك في ضبط الأمن على الحدود بالشكل الذي يؤمن مصالح الجانبين.