تلقت الأوساط اليمنية القرار الأممي برفع اسم التحالف العربي من القائمة السوداء للمنظمة، بترحاب وتقدير كونه انتصاراً للإنسانية وللطفولة اليمنية وتوجهاً واضحاً للابتعاد عن تسييس الملفات الإنسانية. ووصف مسؤولون يمنيون أمس (الثلاثاء) قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس رفع التحالف العربي من القائمة السوداء للمنظمة هو انتصار للإنسانية وللطفولة اليمنية وتوجه واضح للابتعاد عن تسييس الملفات الإنسانية. وقال وزير حقوق الإنسان اليمني الدكتور محمد عسكري لـ«عكاظ»، إن رفع تحالف دعم الشرعية من القائمة الأممية السوداء يمثل إعادة الاعتبار للحق الشرعي والحقيقة بعيداً عن الابتزاز والتسييس لهذا الملف.
وأضاف عسكري: «جهود الحكومة اليمنية والتحالف العربي بقيادة السعودية واضحة لحماية أطفال اليمن»، موضحاً أن استناد التحالف منذ انطلاق عاصفة الحزم على معايير عالية الدقة في استهداف المواقع العسكرية أسهم في تجنيب أكبر قدر من احتمالات إصابات الأطفال.
وأشار إلى أن التحالف بقيادة المملكة هو الأكثر إنسانية ومداً ليد العون والمساعدة لأطفال اليمن، وبينما الحوثي المدعوم من إيران يرتكب أبشع الجرائم بحق الأطفال بل ويجندهم ويحولهم إلى وقود لحربه العبثية.
فيما يرى، وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمني طارق القرشي، أن رفع اسم التحالف هو انتصار للدبلوماسية التي تستند على الحقائق والبراهين الواقعية ودحض للمعلومات المضللة التي قدمها الحوثيون إلى الأمم المتحدة عبر بعض المشبوهين.
وقال القرشي: «الشعب اليمني يدرك أن التحالف العربي منذ الوهلة الأولى كان حريصاً أشد الحرص على الأطفال والمدنيين وفق قواعد فض الاشتباك، وركز عملياته على أهداف عسكرية بحتة للحوثيين مثل مناطق إطلاق الحوثيين الصواريخ وقتل المدنيين واستهداف الملاحة الدولية ودول الجوار»، معتبراً أن إعلان قرار الأمم المتحدة هو ملمسة واقعية للصواب.
بدوره، أكد وكيل وزارة الإعلام اليمنية عبدالباسط القاعدي، أن التزام التحالف العربي بقواعد الاشتباك وفقاً للقانون الدولي ليس وليد اللحظة، بل منذ البداية عمل على تجنب استهداف المصالح والأعيان المدنية رغم أن الحوثي يستخدمها بكثافة في العمل العسكري، لكن حرص التحالف على سلامة المدنيين يؤكد مراراً على ضرورة تحاشيها. واعتبر أن قرار الأمين العام للأمم المتحدة تصويب لخطأ في التقييم السابق الذي ارتكبته منظمته عام 2017.
وأضاف عسكري: «جهود الحكومة اليمنية والتحالف العربي بقيادة السعودية واضحة لحماية أطفال اليمن»، موضحاً أن استناد التحالف منذ انطلاق عاصفة الحزم على معايير عالية الدقة في استهداف المواقع العسكرية أسهم في تجنيب أكبر قدر من احتمالات إصابات الأطفال.
وأشار إلى أن التحالف بقيادة المملكة هو الأكثر إنسانية ومداً ليد العون والمساعدة لأطفال اليمن، وبينما الحوثي المدعوم من إيران يرتكب أبشع الجرائم بحق الأطفال بل ويجندهم ويحولهم إلى وقود لحربه العبثية.
فيما يرى، وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمني طارق القرشي، أن رفع اسم التحالف هو انتصار للدبلوماسية التي تستند على الحقائق والبراهين الواقعية ودحض للمعلومات المضللة التي قدمها الحوثيون إلى الأمم المتحدة عبر بعض المشبوهين.
وقال القرشي: «الشعب اليمني يدرك أن التحالف العربي منذ الوهلة الأولى كان حريصاً أشد الحرص على الأطفال والمدنيين وفق قواعد فض الاشتباك، وركز عملياته على أهداف عسكرية بحتة للحوثيين مثل مناطق إطلاق الحوثيين الصواريخ وقتل المدنيين واستهداف الملاحة الدولية ودول الجوار»، معتبراً أن إعلان قرار الأمم المتحدة هو ملمسة واقعية للصواب.
بدوره، أكد وكيل وزارة الإعلام اليمنية عبدالباسط القاعدي، أن التزام التحالف العربي بقواعد الاشتباك وفقاً للقانون الدولي ليس وليد اللحظة، بل منذ البداية عمل على تجنب استهداف المصالح والأعيان المدنية رغم أن الحوثي يستخدمها بكثافة في العمل العسكري، لكن حرص التحالف على سلامة المدنيين يؤكد مراراً على ضرورة تحاشيها. واعتبر أن قرار الأمين العام للأمم المتحدة تصويب لخطأ في التقييم السابق الذي ارتكبته منظمته عام 2017.