بدءا من اليوم (الأربعاء)، سيكون نظام الأسد وداعموه في الداخل والخراج تحت مقصلة «قانون قيصر» الأمريكي الذي دخل حيز التنفيذ بعد 5 سنوات من المداولات، فيما يسعى النظام السوري إلى لملمة جراحه في محاولة يائسة لتدارك التداعيات والآثار المرتقبة. وقد أطلق لهذا الغرض حملة لإنهاء الانتفاضة المتصاعدة منذ أيام في مناطق كثيرة من البلاد أبرزها السويداء.
وهاجم عدد من العناصر التابعة لحزب البعث مدعومين بقوات أمن وحفظ النظام، متظاهرين خرجوا في المحافظة ذات الغالبية الكردية طالبوا برحيل بشار الأسد، كما جرى اعتقال عدد منهم.
ونقلت صفحة «السويداء 24» الناشطة على «فيسبوك» أمس الأول، مقطع فيديو وصوراً، قالت إنها توثق لحظة هجوم عناصر مما تعرف باسم «كتائب البعث» الموالية للنظام على المتظاهرين.
وجاءت هذه التحركات متزامنة مع رسالة وجهها الأسد إلى البعثيين المرشحين لخوض انتخابات مجلس الشعب الشهر القادم، لكنها قُوبلت بانتقاد منهم في سابقة هي الأولى من نوعها داخل الحزب، إذ عدّ الأسد ما سماها «تجربة الاستئناس»، التي يخوضها الحزب لاختيار المرشحين للمرة الأولى، «دليلاً دامغاً على ديناميكية البعث، وتطوره».
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن أنصار النظام هاجموا المحتجين في السويداء «بأغراض ثقيلة»، ما أصاب العديد منهم بجروح. وأضاف أن قوات أمن النظام اعتقلت أكثر من 10 أشخاص، مؤكداً أن الاعتقالات أدت إلى احتجاج آخر دعا فيه المتظاهرون للإفراج عن المعتقلين. ودعا بعض المحتجين أيضا للإطاحة ببشار الأسد.
يذكر أن «قانون قيصر» يدخل حيز التنفيذ اليوم الأربعاء، موجّها ضربة قوية للنظام وحلفائه. ومن المتوقع أن تزيد العقوبات المعروفة باسم «قانون حماية المدنيين السوريين الأمريكي» من تفاقم الوضع الاقتصادي المتدهور بالفعل في سورية، إذ يعيش أكثر من 80% تحت خط الفقر.
وهاجم عدد من العناصر التابعة لحزب البعث مدعومين بقوات أمن وحفظ النظام، متظاهرين خرجوا في المحافظة ذات الغالبية الكردية طالبوا برحيل بشار الأسد، كما جرى اعتقال عدد منهم.
ونقلت صفحة «السويداء 24» الناشطة على «فيسبوك» أمس الأول، مقطع فيديو وصوراً، قالت إنها توثق لحظة هجوم عناصر مما تعرف باسم «كتائب البعث» الموالية للنظام على المتظاهرين.
وجاءت هذه التحركات متزامنة مع رسالة وجهها الأسد إلى البعثيين المرشحين لخوض انتخابات مجلس الشعب الشهر القادم، لكنها قُوبلت بانتقاد منهم في سابقة هي الأولى من نوعها داخل الحزب، إذ عدّ الأسد ما سماها «تجربة الاستئناس»، التي يخوضها الحزب لاختيار المرشحين للمرة الأولى، «دليلاً دامغاً على ديناميكية البعث، وتطوره».
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن أنصار النظام هاجموا المحتجين في السويداء «بأغراض ثقيلة»، ما أصاب العديد منهم بجروح. وأضاف أن قوات أمن النظام اعتقلت أكثر من 10 أشخاص، مؤكداً أن الاعتقالات أدت إلى احتجاج آخر دعا فيه المتظاهرون للإفراج عن المعتقلين. ودعا بعض المحتجين أيضا للإطاحة ببشار الأسد.
يذكر أن «قانون قيصر» يدخل حيز التنفيذ اليوم الأربعاء، موجّها ضربة قوية للنظام وحلفائه. ومن المتوقع أن تزيد العقوبات المعروفة باسم «قانون حماية المدنيين السوريين الأمريكي» من تفاقم الوضع الاقتصادي المتدهور بالفعل في سورية، إذ يعيش أكثر من 80% تحت خط الفقر.