حكم القضاء الفرنسي، اليوم الأربعاء، بالسجن 4 سنوات على رفعت الأسد، عم رئيس النظام السوري بشار الأسد، بعد سنوات من فتح ملف التحقيق في ثروته، وأشهر من جلسات المحاكمة التي انطلقت العام الماضي.
ودان الحكم الصادر عن محكمة في باريس الأسد في غسل أموال مع آخرين، كما قررت المحكمة الحجز على كافة ممتلكاته في البلاد.
وكان ملف التحقيق في ثروة شقيق حافظ الأسد بدأ عام 2014 حين تقدمت منظمة «شيربا» التي تدافع عن حقوق ضحايا الجرائم الاقتصادية بشكوى، اعتبرت فيها أن قيمة أملاكه العقارية في فرنسا تفوق دخله المعروف.
لكن القضاء الفرنسي لم يحله إلى المحاكمة إلا بعد 5 سنوات، بتهمة اقتراف جرائم بين 1984 و2016، بما فيها غسل الأموال، والتزوير الضريبي، والاستيلاء على أموال عامة. وأفاد الادعاء الفرنسي في حينه، بأن المتهم اشترى عقارات بمئات الملايين من الدولارات من أموال تابعة للدولة السورية حولت له في إطار تسوية مع أخيه الراحل حافظ. كما يملك مع عائلته مئات العقارات في إسبانيا قيمتها الإجمالية 695 مليون يورو.
يذكر أنم الأسد البالغ من العمر أكثر من 82 عاماً، يعيش في المنفى منذ محاولته الانقلاب على أخيه حافظ في 1984. ويعرف رفعت عند بعض السوريين باسم «جزار حماة»، لدوره الدموي في قمع انتفاضة 1982 بمدينة حماة.
ودان الحكم الصادر عن محكمة في باريس الأسد في غسل أموال مع آخرين، كما قررت المحكمة الحجز على كافة ممتلكاته في البلاد.
وكان ملف التحقيق في ثروة شقيق حافظ الأسد بدأ عام 2014 حين تقدمت منظمة «شيربا» التي تدافع عن حقوق ضحايا الجرائم الاقتصادية بشكوى، اعتبرت فيها أن قيمة أملاكه العقارية في فرنسا تفوق دخله المعروف.
لكن القضاء الفرنسي لم يحله إلى المحاكمة إلا بعد 5 سنوات، بتهمة اقتراف جرائم بين 1984 و2016، بما فيها غسل الأموال، والتزوير الضريبي، والاستيلاء على أموال عامة. وأفاد الادعاء الفرنسي في حينه، بأن المتهم اشترى عقارات بمئات الملايين من الدولارات من أموال تابعة للدولة السورية حولت له في إطار تسوية مع أخيه الراحل حافظ. كما يملك مع عائلته مئات العقارات في إسبانيا قيمتها الإجمالية 695 مليون يورو.
يذكر أنم الأسد البالغ من العمر أكثر من 82 عاماً، يعيش في المنفى منذ محاولته الانقلاب على أخيه حافظ في 1984. ويعرف رفعت عند بعض السوريين باسم «جزار حماة»، لدوره الدموي في قمع انتفاضة 1982 بمدينة حماة.