قبائل يمنية أثناء تجمعها لدعم الشرعية في مأرب.
قبائل يمنية أثناء تجمعها لدعم الشرعية في مأرب (2)
تتواصل اليوم (الخميس) المعارك العنيفة بين قبائل محافظة البيضاء ومليشيا الحوثي بعد أكثر من شهر ونصف من التوتر وجهود الوساطة على خلفية اقتحام منزل وقتل امرأة تنتمي إلى قبيلة آل عوض بمديرية ردمان.
واندلعت أمس المعارك بعد فشل الوساطة وتعنت المليشيا ومواصلتها قتل المدنيين والاعتداء على ممتلكاتهم بكل الوسائل وآخرها القصف بطائرات مسيرة وقتل أحد المواطنين من أبناء قبيلة آل عوض، فيما تشير أنباء إلى أن القبائل تمكنت من أسر قائد الأمن الوقائي الحوثي وقائد كتائب الرزامي في البيضاء عبدالملك المروني المكنى «أبو حسين».
وقال رئيس المركز الإعلامي للمقاومة في البيضاء مصطفى البيضاني لـ«عكاظ»: «قبائل البيضاء اليوم تقف صفاً واحداً مع قبيلة آل عوض وتوجهت بأسلحتها إلى مديرية ردمان لتلبية داعي نصر الحق والشرف والكرامة وتواصل تلقين المليشيا درساً لن تنساه».
وأضاف: «نشكر أشقاءنا في التحالف العربي على استجابتهم لإخوانهم أبناء قبائل البيضاء وتنفيذهم عددا من الغارات الجوية وتدمير رتل من التعزيزات الحوثية، بينها 4 عربات مدرعة، بما تحمله من أسلحة وأفراد والعديد من الأطقم (الدوريات)»، موضحاً أن المعارك عنيفة والمليشيا تتكبد خسائر فادحة بالأرواح والمعدات.
وأشار إلى أن عزيمة القبائل تناطح الجبال ويؤكدون مراراً أن عودة الدولة ومؤسساتها للبيضاء هي الضامن الرئيسي لتحقيق السلام وإنهاء سفك الدماء والانتصار للحقوق المدنية والقبلية التي كفلها الدستور اليمني وحرمتها كافة الأديان والشرائع وكذلك الأعراف اليمنية التي تشدد على حرمة الاعتداء على النساء والأطفال.
بدوره، أطلق أحد زعماء قبيلة آل عوض القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي أمس الأول نداء الاستغاثة القبلية.
وقال العواضي في تغريدات على تويتر: «أدعو الجميع لفزعة قبلية خالصة لاتخاذ القرار الذي يرونه حال وصولهم اليوم إلى ردمان، ومن تأخر وفا ومن حضر كفى ومن وصله البلاغ أخبر الذي وصله النبأ ولا نامت أعين الجبناء، ولله الأمر من قبل ومن بعد».
وأضاف: «لم نكن نسعى إلا للسلام وحقن الدماء بكرامة وشرف، وبعد استهداف الشعف بقذائف صاروخية في ظل وجود دور للوساطة ومشائخ البيضاء فإني أدعو آل عواض من الجريبات إلى المريه وأصحابنا مستنير وآل الثابتي للاحتشاد فورا، وتشكيل سرايا محور ردمان الدفاعية وفق الخطة السابقة للدفاع عن ردمان».
وشدد بالقول: «للتوضيح لم أطلب النكف سابقاً، وبعد مرور شهر ونصف من قضية العار وقتل الشهيدة جهاد ورفض تسليم الجناة للعدالة وما هو معروض حاليا من الوساطة فإني أدعو كل أبناء البيضاء ومأرب وشبوة وكل القبائل التي تواصلت إيجابيا إلى الاجتماع حال وصولهم هذا البلاغ خلال اليوم بردمان».
بدورها، ذكرت منصة «يمن فيوتشر» الإعلامية أن مليشيا الحوثي دفعت بمزيد من القوات إلى تخوم مديريتي ردمان والسوادية، بعد ساعات من اشتباكات وتبادل لإطلاق النار بالأسلحة المتوسطة، في محاولة لإخماد الانتفاضة القبلية ضد الحوثيين في المحافظة الاستراتيجية وسط البلاد.
وأشارت إلى أن الاشتباكات استمرت على سبعة محاور من مديريتي ردمان والسوادية، مبينة أن المليشيا أقرت عزل المنطقة وقطعت خدمة الاتصالات والإنترنت عنها.
وقصفت مليشيا الحوثي خلال اليومين الماضيين بالصواريخ والطائرات المسيرة منطقة الشعف بمديرية ردمان، مبينة أن القبائل تمكنت من إسقاط إحدى الطائرات الحوثية المسيرة المفخخة التي قصفت مدرسة الشيخ أحمد سالم العواضي في مديرية ردمان.
واندلعت أمس المعارك بعد فشل الوساطة وتعنت المليشيا ومواصلتها قتل المدنيين والاعتداء على ممتلكاتهم بكل الوسائل وآخرها القصف بطائرات مسيرة وقتل أحد المواطنين من أبناء قبيلة آل عوض، فيما تشير أنباء إلى أن القبائل تمكنت من أسر قائد الأمن الوقائي الحوثي وقائد كتائب الرزامي في البيضاء عبدالملك المروني المكنى «أبو حسين».
وقال رئيس المركز الإعلامي للمقاومة في البيضاء مصطفى البيضاني لـ«عكاظ»: «قبائل البيضاء اليوم تقف صفاً واحداً مع قبيلة آل عوض وتوجهت بأسلحتها إلى مديرية ردمان لتلبية داعي نصر الحق والشرف والكرامة وتواصل تلقين المليشيا درساً لن تنساه».
وأضاف: «نشكر أشقاءنا في التحالف العربي على استجابتهم لإخوانهم أبناء قبائل البيضاء وتنفيذهم عددا من الغارات الجوية وتدمير رتل من التعزيزات الحوثية، بينها 4 عربات مدرعة، بما تحمله من أسلحة وأفراد والعديد من الأطقم (الدوريات)»، موضحاً أن المعارك عنيفة والمليشيا تتكبد خسائر فادحة بالأرواح والمعدات.
وأشار إلى أن عزيمة القبائل تناطح الجبال ويؤكدون مراراً أن عودة الدولة ومؤسساتها للبيضاء هي الضامن الرئيسي لتحقيق السلام وإنهاء سفك الدماء والانتصار للحقوق المدنية والقبلية التي كفلها الدستور اليمني وحرمتها كافة الأديان والشرائع وكذلك الأعراف اليمنية التي تشدد على حرمة الاعتداء على النساء والأطفال.
بدوره، أطلق أحد زعماء قبيلة آل عوض القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي أمس الأول نداء الاستغاثة القبلية.
وقال العواضي في تغريدات على تويتر: «أدعو الجميع لفزعة قبلية خالصة لاتخاذ القرار الذي يرونه حال وصولهم اليوم إلى ردمان، ومن تأخر وفا ومن حضر كفى ومن وصله البلاغ أخبر الذي وصله النبأ ولا نامت أعين الجبناء، ولله الأمر من قبل ومن بعد».
وأضاف: «لم نكن نسعى إلا للسلام وحقن الدماء بكرامة وشرف، وبعد استهداف الشعف بقذائف صاروخية في ظل وجود دور للوساطة ومشائخ البيضاء فإني أدعو آل عواض من الجريبات إلى المريه وأصحابنا مستنير وآل الثابتي للاحتشاد فورا، وتشكيل سرايا محور ردمان الدفاعية وفق الخطة السابقة للدفاع عن ردمان».
وشدد بالقول: «للتوضيح لم أطلب النكف سابقاً، وبعد مرور شهر ونصف من قضية العار وقتل الشهيدة جهاد ورفض تسليم الجناة للعدالة وما هو معروض حاليا من الوساطة فإني أدعو كل أبناء البيضاء ومأرب وشبوة وكل القبائل التي تواصلت إيجابيا إلى الاجتماع حال وصولهم هذا البلاغ خلال اليوم بردمان».
بدورها، ذكرت منصة «يمن فيوتشر» الإعلامية أن مليشيا الحوثي دفعت بمزيد من القوات إلى تخوم مديريتي ردمان والسوادية، بعد ساعات من اشتباكات وتبادل لإطلاق النار بالأسلحة المتوسطة، في محاولة لإخماد الانتفاضة القبلية ضد الحوثيين في المحافظة الاستراتيجية وسط البلاد.
وأشارت إلى أن الاشتباكات استمرت على سبعة محاور من مديريتي ردمان والسوادية، مبينة أن المليشيا أقرت عزل المنطقة وقطعت خدمة الاتصالات والإنترنت عنها.
وقصفت مليشيا الحوثي خلال اليومين الماضيين بالصواريخ والطائرات المسيرة منطقة الشعف بمديرية ردمان، مبينة أن القبائل تمكنت من إسقاط إحدى الطائرات الحوثية المسيرة المفخخة التي قصفت مدرسة الشيخ أحمد سالم العواضي في مديرية ردمان.