ماكنزي
ماكنزي
صاروخ كروز الذي اختبرته طهران.
صاروخ كروز الذي اختبرته طهران.
-A +A
«عكاظ» (واشنطن، جدة) okaz_online@
حسم قائد القيادة المركزية الأمريكية كينيث ماكنزي الجدل حول بقاء جنوده في العراق، وأكد في مقابلة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» اليوم (الجمعة) أن الولايات المتحدة لن تغادر المنطقة بسبب الضغط الإيراني. واعتبر أن «طهران ووكلاءَها في العراق ينفذون هجمات على قواتنا والسفارة الأمريكية لعدم تمكنهم من الانتصار في الساحة السياسية». وأثنى على الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية للتعامل مع التأثيرات الإيرانية.

وفي هجمات ليست الأولى من نوعها، سقطت فجر الخميس 4 صواريخ كاتيوشا قرب السفارة الأميركية في بغداد. وأكدت مصادر عراقية وقوع هجوم صاروخي، فيما سمع دوي انفجارات بالمنطقة الخضراء في العاصمة العراقية. وتحدثت المصادر عن تحليق طائرات مروحية فوق المنطقة الخضراء ببغداد بعد الهجوم الصاروخي. وذكرت أن الصواريخ أطلقت من منطقة معسكر الرشيد في بغداد.


ويأتي الهجوم الأخير بعد سلسلة حوادث مشابهة بما فيها هجوم صاروخي على قاعدة ضمن مطار بغداد الدولي. وفي 13 يونيو استهدف هجوم صاروخي قاعدة شمال بغداد تتمركز فيها قوات أمريكية.

في غضون ذلك، كشف الحرس الثوري اليوم (الجمعة) جديد نظام الدفاع الصاروخي البحري الذي أسقط طائرة بدون طيار عسكرية أمريكية قبل عام وسط تصاعد التوتر بين البلدين. وتم نشر فيديو بذلك ومدته خمس دقائق من قبل وكالتي أنباء فارس وتسنيم التابعتين للحرس.

وحاول التقرير المرافق للفيديو أن يظهر التطور المزعوم للمنظومة الصاروخية الإيرانية كبرنامج، حيث بث لقطات عن المختبرات البحثية، وما يبدو أنه خط إنتاج وصور لتركيب النظام على سطح سفينة لوجستية تابعة للحرس الثوري تسمى شهيد سياوشي.

وألمح التقرير إلى حادثة يونيو 2019 عندما أسقطت إيران طائرة أمريكية بدون طيار في الخليج، لكن اللقطات مأخوذة من مقاطع فيديو عسكرية أمريكية عن تحضير وإقلاع بدون طيار. وذكرت وكالة «فارس» أن منظومة الصواريخ التي أطلق عليها «خرداد 3» لديها القدرة على الاشتباك المتزامن مع أربعة أهداف مختلفة.