يرفع أصبعه عندما يتحدث إلى الناس، مطلقاً توجيهاته للدولة، فالدولة دولته والناس ناسه، هو يعتبر ذلك، والواقع في لبنان يقول ذلك أيضاً.
في إطلالته الأخيرة قالها واضحة، مهدداً متوعداً: إما معنا أو سنقتلكم.. سنقتلكم. إنه قانون «قيصر» يُقلق حسن نصر الله، فهو القانون الديكتاتوري الاستبدادي، كما وصفه، وعلى الجميع في لبنان أن يواجهه كما يريد هو.
فالحكومة حكومته والبرلمان برلمانه وكل ما يجري على أرض لبنان هو يقرر عنه. قالها واضحة للبنانين، لا تفكروا، لا تختاروا، أنا من أفكر عنكم، أنا من اختاركم.
في حرب تموز (يوليو) 2006 وبعد الدمار الكبير قال: «لو كنت أعلم». اليوم ولبنان يدخل إلى المجاعة وإلى الفقر وإلى الحرمان ينتظر منه الجميع أن يقول لاحقاً «لو كنت أعلم».
سلاح ميليشياته فوق الوطن، وأهم من الوطن، وأكثر من ذلك أهم من المواطن في هكذا وطن.
إنه مرشد الجمهورية اللبنانية وأي جمهورية، «ليرتها» باتت بلا قيمة وحرية، أفرادها باتوا بلا قيمة و«العمالة» فيها وجهة نظر.
من خلف الشاشة يطل على الناس مهدداً متوعداً، ومن خلف الشاشة يريد من الناس أن يجوعوا صابرين.
قال إنه لن يسمح للبنان أن يجوع، فيما الحقيقة تقول إن لبنان بات بؤرة للجوع.
لبنان بات رهينة بين سلاح وبين جوع، ولسان اللبنانيين يقول تصبحون على وطن.
في إطلالته الأخيرة قالها واضحة، مهدداً متوعداً: إما معنا أو سنقتلكم.. سنقتلكم. إنه قانون «قيصر» يُقلق حسن نصر الله، فهو القانون الديكتاتوري الاستبدادي، كما وصفه، وعلى الجميع في لبنان أن يواجهه كما يريد هو.
فالحكومة حكومته والبرلمان برلمانه وكل ما يجري على أرض لبنان هو يقرر عنه. قالها واضحة للبنانين، لا تفكروا، لا تختاروا، أنا من أفكر عنكم، أنا من اختاركم.
في حرب تموز (يوليو) 2006 وبعد الدمار الكبير قال: «لو كنت أعلم». اليوم ولبنان يدخل إلى المجاعة وإلى الفقر وإلى الحرمان ينتظر منه الجميع أن يقول لاحقاً «لو كنت أعلم».
سلاح ميليشياته فوق الوطن، وأهم من الوطن، وأكثر من ذلك أهم من المواطن في هكذا وطن.
إنه مرشد الجمهورية اللبنانية وأي جمهورية، «ليرتها» باتت بلا قيمة وحرية، أفرادها باتوا بلا قيمة و«العمالة» فيها وجهة نظر.
من خلف الشاشة يطل على الناس مهدداً متوعداً، ومن خلف الشاشة يريد من الناس أن يجوعوا صابرين.
قال إنه لن يسمح للبنان أن يجوع، فيما الحقيقة تقول إن لبنان بات بؤرة للجوع.
لبنان بات رهينة بين سلاح وبين جوع، ولسان اللبنانيين يقول تصبحون على وطن.