أعلن ضباط من الشرطة والجيش في الصومال اليوم (الأحد)، مقتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص في انفجارين منفصلين بجنوب ووسط البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقال الضباط في الهجوم الأول، انفجرت قنبلتان كانتا مزروعتين أمام منزل مسؤول عسكري في بلدة ونلوين على بعد 90 كيلومتراً شمال غربي العاصمة مقديشو في وقت متأخر السبت، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم جنود ومدنيون. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال الشرطي محمد نور: في البداية سمعنا صوت انفجار في المنزل، ولم يكن المسؤول العسكري موجوداً آنذاك، وتجمع حراس وسكان لاستطلاع سبب الانفجار ثم وقع انفجار آخر.
ولفت إلى أن الهجوم الثاني وقع أمس عندما نفذ ثلاثة مسلحين في سيارة هجوماً انتحارياً على نقطة تفتيش عسكرية في بلدة باكادوين بولاية جلمدج وسط الصومال.
وأطلق الجنود النار على السيارة بعد أن تجاهل راكبوها أوامر التوقف، ولقي ثلاثة جنود حتفهم في الهجوم وأصيب اثنان آخران حسبما ذكر عبدالله أحمد وهو ضابط برتبة ميجر في مدينة جالكعيو المجاورة.
من جانبه، ذكر التلفزيون الصومالي أن قوات الجيش أحبطت هجوماً انتحارياً بسيارة مفخخة شنته حركة «الشباب» الإرهابية على منطقة باكادوين صباح اليوم (الأحد).
وقال الضباط في الهجوم الأول، انفجرت قنبلتان كانتا مزروعتين أمام منزل مسؤول عسكري في بلدة ونلوين على بعد 90 كيلومتراً شمال غربي العاصمة مقديشو في وقت متأخر السبت، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم جنود ومدنيون. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال الشرطي محمد نور: في البداية سمعنا صوت انفجار في المنزل، ولم يكن المسؤول العسكري موجوداً آنذاك، وتجمع حراس وسكان لاستطلاع سبب الانفجار ثم وقع انفجار آخر.
ولفت إلى أن الهجوم الثاني وقع أمس عندما نفذ ثلاثة مسلحين في سيارة هجوماً انتحارياً على نقطة تفتيش عسكرية في بلدة باكادوين بولاية جلمدج وسط الصومال.
وأطلق الجنود النار على السيارة بعد أن تجاهل راكبوها أوامر التوقف، ولقي ثلاثة جنود حتفهم في الهجوم وأصيب اثنان آخران حسبما ذكر عبدالله أحمد وهو ضابط برتبة ميجر في مدينة جالكعيو المجاورة.
من جانبه، ذكر التلفزيون الصومالي أن قوات الجيش أحبطت هجوماً انتحارياً بسيارة مفخخة شنته حركة «الشباب» الإرهابية على منطقة باكادوين صباح اليوم (الأحد).