تحاصره الأزمات في الداخل.. أطبق معارضوه الخناق عليه وبات حبل المشنقة حول رقبته بانتظار تلاوة الحكم وتنفيذه.. أردوغان «رجل تركيا المريض» الباحث عن الأوهام والزعامة الزائفة والخلافة التي ولى زمانها وأبداً لن يعود، يخشى المواجهة ويختار دائماً الهروب إلى الأمام، بدلاً من حل مشاكل تركيا وما أكثرها فقد ورط شعبه واستنزف ثرواته في نزوات ومغامرات لا طائل منها في سورية والعراق وليبيا.
يسأله رفيق دربه.. صديق الأمس وعدو اليوم أحمد داوود أوغلو: أين ذهب مبلغ 110 مليارات ليرة؟ وكيف ارتفع عجز الموازنة من 12 ملياراً عام 2016 إلى 117 مليار ليرة هذا العام، للمرة الأولى في تاريخ البلاد؟ فلا يجد ما يرد به بعد أن نخر الفساد والمحسوبية أركان الدولة لتتحول إلى «دولة المحاسيب» بعد أن ملأ المناصب بالأقرباء واستبعد الأكفاء.
لقد قوّضت سياسة أردوغان استراتيجية «تصفير المشكلات»، التي وضعها أوغلو، واستبدلها بتصدير الحروب والخراب والدمار، ما دفع رئيس الوزراء السابق ومسؤولين آخرين إلى الاستقالة احتجاجاً على سياساته ومغامراته التي خسفت بمكانة تركيا الأرض؛ بحسب وصفه.
الفشل يطارده أينما حل أو ارتحل، فجائحة كورونا تفتك بالشعب حتى أضحت إسطنبول في طريقها إلى «ووهان» جديدة، بحسب تحذيرات مسؤول منظمة الصحة العالمية في تركيا، الذي فضح نظام أردوغان متهماً إياه بإخفاء الأرقام الحقيقة لضحايا الوباء.. ورغم تهاوي الاقتصاد وانهيار الليرة، يصر أردوغان على أن يتنفس كذباً وهو يعلن دون خجل أن بلاده التي لفظها الاتحاد الأوروبي، «باتت قريبة جداً من الدخول في قائمة أكبر 10 اقتصادات في العالم»، زاعماً أن المؤشرات على انتعاش الاقتصاد «قوية جداً».
وفي أقرب انتخابات رئاسية سوف يركله الأتراك خارج لعبة السياسة، إذ كشفت استطلاعات الرأي تدني شعبيته وتهاوي حزبه الحاكم الذي نجح فقط في تحقيق أرقام قياسية في اعتقال وفصل الموظفين والجنود وأصحاب الرأي بعد الانقلاب «المصنوع». وسوف يسجل التاريخ أن تركيا في عهد هذا الأردوغان، تحولت إلى دولة القمع والتعذيب والخطف والاعتقال، وأصبحت بيئة طاردة للبشر بفضل سياساته ونزواته التي باتت وبالاً على الشعب التركي.
يسأله رفيق دربه.. صديق الأمس وعدو اليوم أحمد داوود أوغلو: أين ذهب مبلغ 110 مليارات ليرة؟ وكيف ارتفع عجز الموازنة من 12 ملياراً عام 2016 إلى 117 مليار ليرة هذا العام، للمرة الأولى في تاريخ البلاد؟ فلا يجد ما يرد به بعد أن نخر الفساد والمحسوبية أركان الدولة لتتحول إلى «دولة المحاسيب» بعد أن ملأ المناصب بالأقرباء واستبعد الأكفاء.
لقد قوّضت سياسة أردوغان استراتيجية «تصفير المشكلات»، التي وضعها أوغلو، واستبدلها بتصدير الحروب والخراب والدمار، ما دفع رئيس الوزراء السابق ومسؤولين آخرين إلى الاستقالة احتجاجاً على سياساته ومغامراته التي خسفت بمكانة تركيا الأرض؛ بحسب وصفه.
الفشل يطارده أينما حل أو ارتحل، فجائحة كورونا تفتك بالشعب حتى أضحت إسطنبول في طريقها إلى «ووهان» جديدة، بحسب تحذيرات مسؤول منظمة الصحة العالمية في تركيا، الذي فضح نظام أردوغان متهماً إياه بإخفاء الأرقام الحقيقة لضحايا الوباء.. ورغم تهاوي الاقتصاد وانهيار الليرة، يصر أردوغان على أن يتنفس كذباً وهو يعلن دون خجل أن بلاده التي لفظها الاتحاد الأوروبي، «باتت قريبة جداً من الدخول في قائمة أكبر 10 اقتصادات في العالم»، زاعماً أن المؤشرات على انتعاش الاقتصاد «قوية جداً».
وفي أقرب انتخابات رئاسية سوف يركله الأتراك خارج لعبة السياسة، إذ كشفت استطلاعات الرأي تدني شعبيته وتهاوي حزبه الحاكم الذي نجح فقط في تحقيق أرقام قياسية في اعتقال وفصل الموظفين والجنود وأصحاب الرأي بعد الانقلاب «المصنوع». وسوف يسجل التاريخ أن تركيا في عهد هذا الأردوغان، تحولت إلى دولة القمع والتعذيب والخطف والاعتقال، وأصبحت بيئة طاردة للبشر بفضل سياساته ونزواته التي باتت وبالاً على الشعب التركي.