اشترط الرئيس العراقي برهم صالح تسوية المسائل المالية من عائدات النفط بين بغداد وأربيل قبل الدخول في أي اتفاقات ثنائية بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان. والتزمت أربيل الصمت حيال شرط الرئيس العراقي، لكن مصادر كردية أبلغت «عكاظ» أن حكومة كردستان لن تتنازل عن ملف واردات النفط بأي شكل من الأشكال.
ودعا برهم أمس (الأربعاء)، إلى تضافر الجهود للوصول إلى حلول جذرية للمسائل العالقة بين الجانبين، مشدداً على أهمية تسوية القضايا المالية بشفافية. وقالت رئاسة الجمهورية، في بيان، إن الرئيس استقبل وفد حكومة إقليم كردستان، برئاسة نائب رئيس حكومة الإقليم قوباد طالباني، وبحث الجانبان -بحسب البيان- تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية، وتنسيق الجهود للتصدي لفلول «داعش» الإرهابي، فضلاً عن مناقشة تداعيات تفشي جائحة كورونا، والتعاون بين الحكومة الاتحادية والإقليم. وأضاف أن الحلول تأتي عبر التفاهم الجدّي والرغبة المشتركة لتحقيق المصلحة الوطنية، مشدداً على أهمية تسوية القضايا المالية بشفافية بما يحفظ حقوق جميع العراقيين وتأمين رواتب ومستحقات الموظفين.
ودعا برهم أمس (الأربعاء)، إلى تضافر الجهود للوصول إلى حلول جذرية للمسائل العالقة بين الجانبين، مشدداً على أهمية تسوية القضايا المالية بشفافية. وقالت رئاسة الجمهورية، في بيان، إن الرئيس استقبل وفد حكومة إقليم كردستان، برئاسة نائب رئيس حكومة الإقليم قوباد طالباني، وبحث الجانبان -بحسب البيان- تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية، وتنسيق الجهود للتصدي لفلول «داعش» الإرهابي، فضلاً عن مناقشة تداعيات تفشي جائحة كورونا، والتعاون بين الحكومة الاتحادية والإقليم. وأضاف أن الحلول تأتي عبر التفاهم الجدّي والرغبة المشتركة لتحقيق المصلحة الوطنية، مشدداً على أهمية تسوية القضايا المالية بشفافية بما يحفظ حقوق جميع العراقيين وتأمين رواتب ومستحقات الموظفين.