جماعة الاخوان «الارهابية» مستمرة في عدائها ضد الشعب المصري والشعوب العربية بعقد العديد من الاجتماعات في المدن التركية، آخرها اجتماع عقد بمدينة إسطنبول أخيرا مع عناصر من المخابرات التركية، بهدف الاستمرار في نشر الشائعات ضد مصر، بعد موقفها الأخير مع وحدة الشعب الليبي ورفض دخول المرتزقة بدعم كامل من النظام التركي. وأكد باحثون متخصصون في شأن الجماعات الإسلامية لـ«عكاظ» أن الاجتماع الأخير لجماعة الإخوان «الإرهابية» سبقته المئات من الاجتماعات السرية والعلنية، حيث أكد الباحث المصري في شؤون الجماعات الإسلامية ماهر فرغلي، أن الجماعات الإرهابية بما فيها جماعة الإخوان تحظى بدعم كبير من أردوغان، وأن الاجتماع الأخير له عدة أهداف استراتيجية من بينها بث الشائعات المفبركة ضد مصر، خاصة مع قرب الذكرى السابعة لـ30 يونيو 2013، بعدما اعتادت خلال تلك الذكرى الدعوة للتظاهر التي فشلت في كل مرة لرفض الشعب لها، والاستعداد حالياً للقيام بخطط عاجلة لعرقلة دخول الجيش المصري في الأزمة الليبية. وشدد فرغلي على أن الإخوان حولوا إسطنبول لغرفة عمليات للتدريب على الأفكار المتطرفة، برعاية المخابرات التركية، وأصبحت أنقرة الملاذ بتسخير كافة الجهود للتنظيم، من خلال فتح المنابر الإعلامية والمحطات التلفزيونية لاحتضان الجماعة، ونقل أفكارها. ونوه الباحث إسلام الكتاني إلى أن اجتماع إسطنبول بعناصر أمنية تركية، هدفه الحشد عبر مواقع التواصل والمنابر الخاصة بهم، لإشعال الموقف داخل البلاد برفض أي وقوف من جانب مصر مع ليبيا وبث حالة الإحباط، مشدداً على أن دعم تركيا للإخوان يأتي في إطار اتفاق المصالح وسعي أردوغان لإحياء الإرث العثماني. وذكر الباحث إبراهيم ربيع أن العلاقة بين تركيا وجماعة الإخوان الإرهابية تستند إلى المصلحة المتبادلة، مشيراً إلى أن قيادات الإخوان الهاربين إلى تركيا، عقب الإطاحة بحكمهم عام 2013 نقلوا اجتماعاتهم التنظيمية بشكل كامل إلى إسطنبول، ويحرص أردوغان على عقد لقاءات دورية مع قيادات الجماعة، ووصل الأمر بالإخوان لانحيازهم الكامل للاحتلال التركي في ليبيا.