اسماعيل شرقي
اسماعيل شرقي
-A +A
«عكاظ» (جدة) OKAZ_ONLINE@
أكد الاتحاد الأفريقي، أن من حق مصر الدفاع عن نفسها، والسعي لحماية حدودها، وأن أي تدخل في ليبيا يجب أن يسعى للدفع نحو مفاوضات.

واعتبر مفوض مجلس السلم والأمن إسماعيل شرقي، في تصريح نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية اليوم (الجمعة)، أن إبداء مصر استعدادها لتدريب وتسليح القبائل الليبية، إشارة إلى تصميمها على الدفاع عن أمنها وحدودها. وأكد أن أي تدخل في الصراع يجب أن يكون هدفه الوحيد هو إعادة الأطراف المتحاربة إلى طاولة المفاوضات.


وقال «أعتقد أن ما نعيه من إعلان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي هو أنهم قلقون بشأن أمنهم وحدودهم، ويريدون إظهار تصميمهم على حماية هذا الأمن».

وأكد المفوض أن الجميع يدرك أن الصراع الليبي لن ينتهي بحل عسكري. وأضاف: «ما نتوقعه من كل الدول الأعضاء المجاورة لليبيا هو أنه لو كان عليهم التدخل فعليهم أن يتدخلوا من أجل جعل كل الأطراف الليبية تقبل بالعودة إلى العملية التفاوضية. الأولوية حاليا هي التأكد من إيقاف القتال والتدخلات الخارجية، وإقناع كل الأطراف في ليبيا بالعودة إلى العملية السياسية».

وكان السيسي أعلن الأسبوع الماضي، أن مصر تمتلك الشرعية الدولية بالتدخل في ليبيا، وأعلن أيضًا أن دخول مدينة سرت «خط أحمر» أمام قوات الوفاق المدعومة من تركيا. وتبعد سرت 650 ميلا من الحدود المصرية.