شنت المعارضة التركية مجددا هجوما حادا على رئيس النظام رجب أردوغان وحكومته، وتساءلت عن مصير أموال التبرعات التي جمعت لمساعدة المتضررين من جائحة كورونا. وكشفت عن فساد واتهامات للمسؤولين عن حملة التبرعات بإنفاقها.
واتهم نائب رئيس مقاطعة ميرسين الجنوبية ألباي أنتمن، الحكومة، بالصمت حيال الأموال التي تبرع بها المواطنون خلال حملة الإغاثة للمُتضرّرين من الوباء، مُلمّحاً إلى تقاسم تلك الأموال بين مسؤولين حكوميين، بحسب ما أفادت صحيفة «أحوال» اليوم (السبت).
وكان ألباي العضو في حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المُعارضة، وجه سؤالاً إلى نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي حول مصير تلك الأموال، ليرد الأخير داعيا إياه إلى سؤال وزارة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية. وعندما استفسر من الوزارة، كان ردها «ابحث على موقعنا».
وقال السياسي المعارض «نسأل الآن أين ذهبت تلك الأموال، طالما أن الرئاسة التي أدارت الحملة تقول إنها لا تعرف». وتابع «قمنا بتمشيط دقيق لموقع وزارة الأسرة، فلم نجد أيّ معلومات عن مصير أموال المتبرعين، هل تمّ إنفاقها؟ أم احتفظ بها في مكان ما؟».
وعبّر عن استيائه من سوء إدارة الحملة وفسادها، متهما المسؤولين بإنفاق الأموال بينهم. وأضاف «يجب أن يخجلوا من البلديات، فقد منعت وزارة الداخلية البلديات، بما في ذلك التابعة لحزب الشعب الجمهوري الذي فاز العام الماضي بإسطنبول وأنقرة، من إدارة حملات التبرع، وهو ما اضطر عمداء الحزب لاتباع طرق غير تقليدية بأساليب ودّية لدعم الأتراك، من قبيل إطلاق حملة للمواطنين لدفع فواتير الخدمات لنظرائهم المُحتاجين الأكثر فقراً».
يذكر أن أردوغان أطلق أواخر مارس الماضي حملة من أجل جمع أموال، دعما لجهود حكومته في تقديم مساعدات مالية للأتراك خلال الأزمة الصحية. وأعلن أنها جمعت أكثر من ملياري ليرة تركية (291.75 مليون دولار).
واتهم نائب رئيس مقاطعة ميرسين الجنوبية ألباي أنتمن، الحكومة، بالصمت حيال الأموال التي تبرع بها المواطنون خلال حملة الإغاثة للمُتضرّرين من الوباء، مُلمّحاً إلى تقاسم تلك الأموال بين مسؤولين حكوميين، بحسب ما أفادت صحيفة «أحوال» اليوم (السبت).
وكان ألباي العضو في حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المُعارضة، وجه سؤالاً إلى نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي حول مصير تلك الأموال، ليرد الأخير داعيا إياه إلى سؤال وزارة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية. وعندما استفسر من الوزارة، كان ردها «ابحث على موقعنا».
وقال السياسي المعارض «نسأل الآن أين ذهبت تلك الأموال، طالما أن الرئاسة التي أدارت الحملة تقول إنها لا تعرف». وتابع «قمنا بتمشيط دقيق لموقع وزارة الأسرة، فلم نجد أيّ معلومات عن مصير أموال المتبرعين، هل تمّ إنفاقها؟ أم احتفظ بها في مكان ما؟».
وعبّر عن استيائه من سوء إدارة الحملة وفسادها، متهما المسؤولين بإنفاق الأموال بينهم. وأضاف «يجب أن يخجلوا من البلديات، فقد منعت وزارة الداخلية البلديات، بما في ذلك التابعة لحزب الشعب الجمهوري الذي فاز العام الماضي بإسطنبول وأنقرة، من إدارة حملات التبرع، وهو ما اضطر عمداء الحزب لاتباع طرق غير تقليدية بأساليب ودّية لدعم الأتراك، من قبيل إطلاق حملة للمواطنين لدفع فواتير الخدمات لنظرائهم المُحتاجين الأكثر فقراً».
يذكر أن أردوغان أطلق أواخر مارس الماضي حملة من أجل جمع أموال، دعما لجهود حكومته في تقديم مساعدات مالية للأتراك خلال الأزمة الصحية. وأعلن أنها جمعت أكثر من ملياري ليرة تركية (291.75 مليون دولار).