في تطور لافت لصراع الأجنحة المحتدم دأخل أروقة نظام الملالي، هدد عضو مجلس رئاسة البرلمان أحمد أمير آبادي فراهاني بعزل الرئيس حسن روحاني «لتركه المشكلات الاقتصادية وأزمات غلاء الأسعار والسكن والمعيشة والدعوة إلى التفاوض مع الولايات المتحدة»، بحسب تعبيره.
ووجه رؤساء 12 لجنة تابعة للبرلمان رسالة إلى روحاني دعوه فيها إلى «تغيير سياسات إدارته وتحسين فعاليتها قبل فوات الأوان».
وجاء في الرسالة التي نشرتها وكالة «فارس» أمس (الجمعة)، بأنه أقسم «على حراسة وتنفيذ الدستور الذي يدعو إلى سكن لائق وفرصة عمل لكل مواطن». وذكّروه بـ«الفجوة بين الأهداف الوطنية وما استطاع الرئيس القيام به خلال السنوات الـ7 الماضية». وطالبوه «بالنظر في وجه الأطفال الذين يبحثون عن القمامة بحثاً عن الطعام، وأولئك الذين يعملون وهم طاعنون في السن، عندما يكون في طريقه إلى مكتبه».
وسألوا روحاني إن كان يعرف أسعار المواد الغذائية، وانتقدوه على الرد بتوزيع الابتسامات على كل الأسئلة التي تتعلق بالأزمات المعيشية والاقتصادية.
ويسعى المتشددون إلى اختطاف قضية الأزمات الاقتصادية في محاولة للظهور كمدافعين عن الفقراء، في الوقت الذي أغمضوا أعينهم عن القمع الدموي ضد الإيرانيين الذين خرجوا في نوفمبر الماضي للاحتجاج على الفساد والفقر.
وقال مشرعون جدد ينتمون إلى مجموعات متشددة والعديد من المقربين من الحرس الثوري خلال حملاتهم الانتخابية، إنهم سيستجوبون روحاني أو يعزلونه بسبب إخفاقاته. وكان البعض هددوا بأنهم سيقدمون روحاني إلى المحاكمة.
ووجه رؤساء 12 لجنة تابعة للبرلمان رسالة إلى روحاني دعوه فيها إلى «تغيير سياسات إدارته وتحسين فعاليتها قبل فوات الأوان».
وجاء في الرسالة التي نشرتها وكالة «فارس» أمس (الجمعة)، بأنه أقسم «على حراسة وتنفيذ الدستور الذي يدعو إلى سكن لائق وفرصة عمل لكل مواطن». وذكّروه بـ«الفجوة بين الأهداف الوطنية وما استطاع الرئيس القيام به خلال السنوات الـ7 الماضية». وطالبوه «بالنظر في وجه الأطفال الذين يبحثون عن القمامة بحثاً عن الطعام، وأولئك الذين يعملون وهم طاعنون في السن، عندما يكون في طريقه إلى مكتبه».
وسألوا روحاني إن كان يعرف أسعار المواد الغذائية، وانتقدوه على الرد بتوزيع الابتسامات على كل الأسئلة التي تتعلق بالأزمات المعيشية والاقتصادية.
ويسعى المتشددون إلى اختطاف قضية الأزمات الاقتصادية في محاولة للظهور كمدافعين عن الفقراء، في الوقت الذي أغمضوا أعينهم عن القمع الدموي ضد الإيرانيين الذين خرجوا في نوفمبر الماضي للاحتجاج على الفساد والفقر.
وقال مشرعون جدد ينتمون إلى مجموعات متشددة والعديد من المقربين من الحرس الثوري خلال حملاتهم الانتخابية، إنهم سيستجوبون روحاني أو يعزلونه بسبب إخفاقاته. وكان البعض هددوا بأنهم سيقدمون روحاني إلى المحاكمة.