لم يكن التحول العقائدي والتلون الفكري والسياسي للقيادي الحوثي السابق علي البخيتي المرتمي، غريباً أو مفاجئاً، وهو الذي تربى في حضن طائفية المرشد الإيراني علي خامنئي، إذ درج الكثير من ناشطات وناشطي الأسرة الحوثية، خصوصاً الذين يعيشون في دول غربية على التخلي عن أبسط التزاماتهم الأخلاقية والدينية وذهبوا إلى الارتماء في أحضان الجاليات اليهودية منذ وقت مبكر، ما وصفه مراقبون بأنه «الحنين إلى الجذور».
البخيتي الناطق السابق باسم الحوثي، عاشق الأضواء والشهرة والذي خسر كل أورقه، تتلمذ على أيدي ملالي قم، وكان يتجول طوال العقد الماضي بين طهران والضاحية الجنوبية في لبنان ويتفاخر بالعمالة لطهران ولمعلميه علي خامنئي وزعيم المليشيا حسن نصرالله، ها هو اليوم ينفذ ما تعلمه من دروس ووصايا وفكر لليهودي عبدالله بن سبأ، وهو ما لم يخفه في تسجيله حين اعترف بأن أصوله يهودية. وقال إن هؤلاء اليهود يمنيون كانوا يقطنون منطقة خولان بني عامر بمحافظة صعدة وطردهم رفاقه الحوثيون الذين وصفهم بالمتشددين، متفاخراً بلبسه لغطاء الرأس اليهودي.
وقوبل الفيديو الذي نشره البخيتي على صفحته بانتقادات واسعة وسخرية وردود للكثير من المغردين والناشطين. وعلق أحد اليمنيين بالقول: «صارت العمالة على المكشوف.. لدى الحوثي وحده الموت لليمنيين والحب والمودة لليهود»، ناعتاً البخيتي بـ«الخطير» وأنه يحاول التطبيع لمليشياته سراً مع إسرائيل ويبحث عن وساطات لذلك.
ووصف البخيتي، اليهود الذين زارهم في لندن (خرصان فايز وابناه إسحاق وإسرائيل) بأنهم إخوانه، كما رقص معهم على أنغام أغان يمنية.
وأكد مراقبون يمنيون أن تحولات البخيتي طوال الفترة الماضية كانت مجرد غطاء لتحركاته الحالية التي تهدف إلى تعزيز الروابط بين الحوثيين وإسرائيل بتوجيه إيراني، مؤكدين أن شعارات الحوثي الكاذبة تظهر بشكل جلي وواضح في البخيتي وغيره من الناشطين الذين يمجدون اليهود وإسرائيل على صفحات التواصل الاجتماعي بل ويهاجمون المسلمين ومقدساتهم ليل نهار ويستهدفون بصواريخهم مكة المكرمة والمدينة المنورة، وقال المراقبون لـ«عكاظ»:«ما بني على باطل فهو باطل» هذا ما يعبر عنه البخيتي والكثير من الحوثيين في أمريكا وغيرها من الدول الأوروبية.
البخيتي الناطق السابق باسم الحوثي، عاشق الأضواء والشهرة والذي خسر كل أورقه، تتلمذ على أيدي ملالي قم، وكان يتجول طوال العقد الماضي بين طهران والضاحية الجنوبية في لبنان ويتفاخر بالعمالة لطهران ولمعلميه علي خامنئي وزعيم المليشيا حسن نصرالله، ها هو اليوم ينفذ ما تعلمه من دروس ووصايا وفكر لليهودي عبدالله بن سبأ، وهو ما لم يخفه في تسجيله حين اعترف بأن أصوله يهودية. وقال إن هؤلاء اليهود يمنيون كانوا يقطنون منطقة خولان بني عامر بمحافظة صعدة وطردهم رفاقه الحوثيون الذين وصفهم بالمتشددين، متفاخراً بلبسه لغطاء الرأس اليهودي.
وقوبل الفيديو الذي نشره البخيتي على صفحته بانتقادات واسعة وسخرية وردود للكثير من المغردين والناشطين. وعلق أحد اليمنيين بالقول: «صارت العمالة على المكشوف.. لدى الحوثي وحده الموت لليمنيين والحب والمودة لليهود»، ناعتاً البخيتي بـ«الخطير» وأنه يحاول التطبيع لمليشياته سراً مع إسرائيل ويبحث عن وساطات لذلك.
ووصف البخيتي، اليهود الذين زارهم في لندن (خرصان فايز وابناه إسحاق وإسرائيل) بأنهم إخوانه، كما رقص معهم على أنغام أغان يمنية.
وأكد مراقبون يمنيون أن تحولات البخيتي طوال الفترة الماضية كانت مجرد غطاء لتحركاته الحالية التي تهدف إلى تعزيز الروابط بين الحوثيين وإسرائيل بتوجيه إيراني، مؤكدين أن شعارات الحوثي الكاذبة تظهر بشكل جلي وواضح في البخيتي وغيره من الناشطين الذين يمجدون اليهود وإسرائيل على صفحات التواصل الاجتماعي بل ويهاجمون المسلمين ومقدساتهم ليل نهار ويستهدفون بصواريخهم مكة المكرمة والمدينة المنورة، وقال المراقبون لـ«عكاظ»:«ما بني على باطل فهو باطل» هذا ما يعبر عنه البخيتي والكثير من الحوثيين في أمريكا وغيرها من الدول الأوروبية.