ثورة 30 يونيو 2013 تعد بمثابة كابوس لنظام أردوغان، بعدما قضت على مطامعه بالمنطقة، وعودة تنظيم الإخوان الإرهابي للحياة باتت في مهب الريح، نتيجة إدراك الجماعة الرفض الشعبي لها.
وأكد الباحث السياسي المنشق عن جماعة الإخوان الدكتور ثروت الخرباوى، أن ثورة 30 يونيو نجحت في الحفاظ على الدولة المصرية واستقرارها، ومنعت مخططات تركيا بالسيطرة على مصر، بالزيارة التي قام بها أردوغان أثناء حكم الإخوان في نوفمبر 2012، وتلتها زيارة أول رئيس إيراني للقاهرة أحمدي نجاد في مارس 2013. وتابع قائلا «لقد أفشلت الثورة كل مخططات الإخوان لضرب المنطقة بداية من مصر، والثورة كانت بداية لإنهاء وجود تنظيمات ما يسمى (الإسلام السياسي) وعلى رأسه جماعة الإخوان، ليس في مصر فقط بل ربما في إقليم الشرق الأوسط»، موضحاً أن المزاج المصري العام يرفض وجودهم، بعدما انتهت كافة الأصوات الداعية للمصالحة، ويعمل النظام حالياً بمساعدة أنقرة على هدف واحد، وهو الإرباك بين الحين والآخر دون نجاح يذكر.
ولفت أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة الدكتور سعيد صادق، إلى أن وصول الإخوان ومن على شاكلتهم إلى الحكم، فضح الهوة ما بين التصرفات الواقعية لأعضاء تلك الجماعات، والممارسات الفعلية لهم، موضحاً أن عداء تركيا لثورة يونيو له أسبابه الواضحة، من بينها القضاء على حلم «الإمبراطورية العثمانية» وأوقفت المد الإخواني لاختراق المزيد من المجتمعات العربية.
وبين وكيل أول لجنة الشؤون العربية بالبرلمان المصري أحمد فؤاد أباظة، أن ثورة 30 يونيو ثورة مصرية شعبية، ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابي، مؤكداً أن تلك الثورة خططت لها قوى شعبية قبل قيامها بشهور لرفض حكمهم عندما رأوا الخطر على وطنهم، واستطاعت تحقيق أهدافها والقضاء على كل مخططات هدم الدولة المصرية سواء الداخلية او الخارجية.
وأكد الباحث السياسي المنشق عن جماعة الإخوان الدكتور ثروت الخرباوى، أن ثورة 30 يونيو نجحت في الحفاظ على الدولة المصرية واستقرارها، ومنعت مخططات تركيا بالسيطرة على مصر، بالزيارة التي قام بها أردوغان أثناء حكم الإخوان في نوفمبر 2012، وتلتها زيارة أول رئيس إيراني للقاهرة أحمدي نجاد في مارس 2013. وتابع قائلا «لقد أفشلت الثورة كل مخططات الإخوان لضرب المنطقة بداية من مصر، والثورة كانت بداية لإنهاء وجود تنظيمات ما يسمى (الإسلام السياسي) وعلى رأسه جماعة الإخوان، ليس في مصر فقط بل ربما في إقليم الشرق الأوسط»، موضحاً أن المزاج المصري العام يرفض وجودهم، بعدما انتهت كافة الأصوات الداعية للمصالحة، ويعمل النظام حالياً بمساعدة أنقرة على هدف واحد، وهو الإرباك بين الحين والآخر دون نجاح يذكر.
ولفت أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة الدكتور سعيد صادق، إلى أن وصول الإخوان ومن على شاكلتهم إلى الحكم، فضح الهوة ما بين التصرفات الواقعية لأعضاء تلك الجماعات، والممارسات الفعلية لهم، موضحاً أن عداء تركيا لثورة يونيو له أسبابه الواضحة، من بينها القضاء على حلم «الإمبراطورية العثمانية» وأوقفت المد الإخواني لاختراق المزيد من المجتمعات العربية.
وبين وكيل أول لجنة الشؤون العربية بالبرلمان المصري أحمد فؤاد أباظة، أن ثورة 30 يونيو ثورة مصرية شعبية، ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابي، مؤكداً أن تلك الثورة خططت لها قوى شعبية قبل قيامها بشهور لرفض حكمهم عندما رأوا الخطر على وطنهم، واستطاعت تحقيق أهدافها والقضاء على كل مخططات هدم الدولة المصرية سواء الداخلية او الخارجية.