-A +A
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
تمر اليوم الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو 2013، التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان «الإرهابية» وهي التي صارت نموذجا للرفض الشعبي لحكم الإخوان بعدد من الدول العربية، ووصل الحد إلى اتهامها بـ«الإرهاب» وهو ما يعد شهادة وفاة لتلك الجماعة الارهابية.

وأكد عدد من الخبراء والمحللين السياسيين لـ«عكاظ» أن «30 يونيو» حمت المنطقة من مخاطر التطرف والإرهاب وإثارة الفتن، حيث لفت القيادي السابق بتنظيم الإخوان طارق البشبيشي، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تخطط بعد وصولهم للحكم، إلى التمدد بدول المنطقة بإثارة القلاقل والفتن.


وعن النتائج الإيجابية التي حققتها ثورة 30 يونيو‬، قال عضو البرلمان المصري الدكتور محمد أبو حامد، إن من أهم النتائج هو وفاة تلك الجماعة إلى الأبد بعدما «طلقها» الشعب المصري؛ وهو الطلاق الذي كان له تأثير على عدم وجودها بعدد من الدول العربية الأخرى، ورفض الحكم الديني المتسلط، الذي كان يسعى لاستنساخ نظام الملالي وولاية الفقيه في ايران، ومن نتائج تلك الثورة الحفاظ على الدولة المصرية واستقرارها، موضحاً أن وقوف القوات المسلحة والشرطة بجانب إرادة المصريين، أفشل كافة المخططات التي كانت تستهدف الدولة.

ويرى المحلل السياسي الدكتور أحمد ماهر، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعد جزءا من مخطط كبير لتقسيم المنطقة إلى دويلات وأجزاء، تقوم على أسس عرقية وطائفية متناحرة، وأن الثورة أزاحت هذا المخطط الإجرامي.