نجاد
نجاد
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
حذر الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، من «اتفاقية سرية» قال إنه «يتم التفاوض عليها بعيدا عن أعين الشعب مع دولة أجنبية»، في إشارة إلى مباحثات بين طهران وبكين لإبرام اتفاقية تعاون لمدة 25 عاما. وكشف موقع «دولت بهار» التابع لأنصار نجاد، في تقرير أمس الأول، أن نجاد أكد أن «أي اتفاقية سرية ودون الرجوع إلى إرادة الشعب مع أطراف أجنبية يتعارض مع مصالح الدولة، تعتبر غير شرعية ولن يعترف بها». وجاءت انتقادات نجاد خلال كلمة له في مقاطعة جيلان (السبت) إذ قال: «لقد سمعت أنهم يتفاوضون ويريدون توقيع اتفاقية جديدة لمدة 25 عاماً مع دولة أجنبية دون علم أحد».

من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، في مؤتمر صحفي أمس، إن وثيقة التعاون الشامل والاستراتيجي لمدة 25 عاما بين إيران والصين، مشرفة وتصب في مصلحة العلاقات الاستراتيجية.


ووافق نظام الملالي على مسودة خطة التعاون مع الصين الأسبوع الماضي بحضور الرئيس الإيراني، ولم يتم الإعلان عن تفاصيلها، لكن تقارير سابقة كشفت عن خطة لجذب الاستثمارات الصينية بقيمة 400 مليار دولار في قطاع الطاقة. وذكرت مجلة (بتروليوم أكونوميست) البريطانية، أن الاتفاقية تنص على أن تستثمر الصين 280 مليار دولار في قطاعات الطاقة والنفط والغاز على مدى خمس سنوات، ثم 120 مليار دولار في مجال البنية التحتية للنقل والطرق.