تحت عنوان «تصحيح مسار ثورة 30 يونيو»، تظاهر السودانيون اليوم (الثلاثاء)، استجابة لدعوات قوى سياسية عدة، ودعا تجمع المهنيين السودانيين إلى اعتصام سلمي أمام مباني أمانة الحكومة في محلية نيرتتي غرب جبل مرة، بولاية غرب دارفور، للمطالبة بوقف الانتهاكات المستمرة من المليشيات المسلحة.
وأعلن تجمع المهنيين السودانيين دعمه الكامل لاعتصام المواطنين بمنطقة نيرتتي ومطالبهم المشروعة. كما دعا التجمع السلطة الانتقالية للتدخل السريع لحماية المتظاهرين السلميين واعتصامهم وحماية حقهم في الأمن وتلبية مطالبهم بشكل فوري بإجراء التعديلات اللازمة في قيادة المحلية وأجهزتها الأمنية والتحقيق في الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
من جهة أخرى، أغلقت سلطات الخرطوم كل الكباري الرابطة بين مدنها الـ3 أم درمان وبحري والخرطوم.، فيما اعتقلت (الاثنين) عددا من قادة حزب المؤتمر الوطني المنحل، بمن فيهم رئيسه إبراهيم غندور، وقالت الحكومة إنهم كانوا ينسقون لأعمال معادية.
وبدت صباح أمس شوارع رئيسية في مدينة أم درمان شبه خالية، في المدينة التي تعتبر مركزا لتجمع المظاهرات قبل انطلاق مواكب الأحياء المتجهة إليها.
وكان رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وعد بتحقيق مطالب المتظاهرين وأسر الضحايا في غضون أسبوعين، في مسعى، بحسب مراقبين، لامتصاص غضب الشارع من أداء الحكومة.
فيما أهاب النائب العام السوداني تاج السر الحبر بجميع المشاركين في التجمعات والفعاليات الالتزام بالسلمية، مؤكدا أن حق إبداء الرأي والتجمع السلمي دستوري. وطالب بضرورة الالتزام بالتدابير الاحترازية الصادرة عن وزارة الصحة بخصوص التعامل مع فايروس كورونا.
وكانت السلطات أعلنت إغلاق كل الجسور في العاصمة السودانية وعدم السماح بالتنقل بين مدنها، وإغلاق المتاجر، تأهبا لفعاليات «تصحيح مسار الثورة 30 يونيو»، وهو اليوم الذي شهد مليونيات حاشدة العام الماضي.
وأعلن تجمع المهنيين السودانيين دعمه الكامل لاعتصام المواطنين بمنطقة نيرتتي ومطالبهم المشروعة. كما دعا التجمع السلطة الانتقالية للتدخل السريع لحماية المتظاهرين السلميين واعتصامهم وحماية حقهم في الأمن وتلبية مطالبهم بشكل فوري بإجراء التعديلات اللازمة في قيادة المحلية وأجهزتها الأمنية والتحقيق في الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
من جهة أخرى، أغلقت سلطات الخرطوم كل الكباري الرابطة بين مدنها الـ3 أم درمان وبحري والخرطوم.، فيما اعتقلت (الاثنين) عددا من قادة حزب المؤتمر الوطني المنحل، بمن فيهم رئيسه إبراهيم غندور، وقالت الحكومة إنهم كانوا ينسقون لأعمال معادية.
وبدت صباح أمس شوارع رئيسية في مدينة أم درمان شبه خالية، في المدينة التي تعتبر مركزا لتجمع المظاهرات قبل انطلاق مواكب الأحياء المتجهة إليها.
وكان رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وعد بتحقيق مطالب المتظاهرين وأسر الضحايا في غضون أسبوعين، في مسعى، بحسب مراقبين، لامتصاص غضب الشارع من أداء الحكومة.
فيما أهاب النائب العام السوداني تاج السر الحبر بجميع المشاركين في التجمعات والفعاليات الالتزام بالسلمية، مؤكدا أن حق إبداء الرأي والتجمع السلمي دستوري. وطالب بضرورة الالتزام بالتدابير الاحترازية الصادرة عن وزارة الصحة بخصوص التعامل مع فايروس كورونا.
وكانت السلطات أعلنت إغلاق كل الجسور في العاصمة السودانية وعدم السماح بالتنقل بين مدنها، وإغلاق المتاجر، تأهبا لفعاليات «تصحيح مسار الثورة 30 يونيو»، وهو اليوم الذي شهد مليونيات حاشدة العام الماضي.