انتقدت فائزة هاشمي رفسنجاني، ابنة الرئيس الإيراني الراحل هاشمي رفسنجاني، الإصلاحيين في إيران، وعزت سبب عدم التغيير والإصلاح، بالإضافة إلى «عقبات الأصوليين» إلى «خيبة أمل الشعب من الإصلاحيين الذين وقفوا إلى جانب الحكومة خلال احتجاجات العامين الأخيرين وأصدروا بيانات لا تنسجم مع واقع المجتمع». وقالت خلال ندوة عبر الفيديو، استضافها مركز الدراسات الإيرانية في جامعة «ستانفورد» الأمريكية، أمس الثلاثاء، إن النظام في إيران لم يعد دينياً ولا ثورياً، مضيفة أن الحكومات لا تستطيع الدفاع عن الإيديولوجيات لأنها تشكل أدوات للاستغلال. وأضافت «لقد مرت سنوات وخرجت الكثير من الأمور عن السيطرة». ورأت النائبة السابقة أن العنف والتمييز والضغوط ضد النساء في إيران تزداد. وحذرت من أن النظام الإيراني يتجه نحو «دولة الطيف الواحد» عقب الانتخابات الرئاسية العام القادم.