تزايدت صراعات الأجنحة بين رئيس المجلس الثوري الانقلابي محمد الحوثي ورئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط، ووصلت إلى التصفية.
وذكرت مصادر موثوقة لـ«عكاظ» أن الصراع على المناصب والأموال وصل إلى مرحلة متقدمة، إذ تمكن مسلحو اللجان الثورية الانقلابية من القبض على خلية من الأمن القومي مكونة من 9 أفراد كلفهم المشاط بتصفية خصومه.
وأفادت المصادر أن تخوفات المشاط تزايدت بعد تعيين زعيم المليشيا محمد الحوثي عضوا في المجلس السياسي، وسيطرته على المعونات الإغاثية التي تقدمها المنظمات الدولية وكذلك الأسواق السوداء.
وقالت المصادر: «هناك اتهامات بقضايا فساد يتبادلها طرفا الصراع بشكل مستمر، ودائماً يتدخل زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي لحل الخلاف بينهما وتقسيم المهمات والأموال، غير أنه في هذه المرة خرجت الأمور عن سيطرته بعد وقوف قيادات موالية للرئيس السابق صالح في الأمن القومي إلى جانب رئيس المجلس السياسي، وبدأ عمليات لتصفية مقربين من محمد علي الحوثي».
من جهة أخرى، أغلقت مليشيا الحوثي أمس 3 شركات صرافة في صنعاء، ونهبت 75 مليون ريال من أحد محلات الصرافة في محافظة البيضاء.
وذكرت مصادر موثوقة لـ«عكاظ» أن الصراع على المناصب والأموال وصل إلى مرحلة متقدمة، إذ تمكن مسلحو اللجان الثورية الانقلابية من القبض على خلية من الأمن القومي مكونة من 9 أفراد كلفهم المشاط بتصفية خصومه.
وأفادت المصادر أن تخوفات المشاط تزايدت بعد تعيين زعيم المليشيا محمد الحوثي عضوا في المجلس السياسي، وسيطرته على المعونات الإغاثية التي تقدمها المنظمات الدولية وكذلك الأسواق السوداء.
وقالت المصادر: «هناك اتهامات بقضايا فساد يتبادلها طرفا الصراع بشكل مستمر، ودائماً يتدخل زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي لحل الخلاف بينهما وتقسيم المهمات والأموال، غير أنه في هذه المرة خرجت الأمور عن سيطرته بعد وقوف قيادات موالية للرئيس السابق صالح في الأمن القومي إلى جانب رئيس المجلس السياسي، وبدأ عمليات لتصفية مقربين من محمد علي الحوثي».
من جهة أخرى، أغلقت مليشيا الحوثي أمس 3 شركات صرافة في صنعاء، ونهبت 75 مليون ريال من أحد محلات الصرافة في محافظة البيضاء.